الملكة إليزابيث لم تستغنِ عن هذا الأمر.. سرّ يرافقها حول العالم

متابعة بتجــرد: على الرغم من أنها كانت قادرة على اختيار ما تشاء من أشهى وأفخم الأطباق الملكية، إلا أن الملكة إليزابيث الثانية كانت تفضّل البساطة في طعامها. فقد كشف الشيف الملكي السابق دارين ماكغريدي عن بعض الأطعمة المفضلة لديها على مرّ السنين، بما في ذلك وجبات تحظى بشعبية واسعة في المطاعم الباريسية.
وفي مذكراته الجديدة “ذا رويال إنسايدر”، التي نُشرت على حلقات في صحيفة “ديلي ميل”، أفصح كبير الخدم الملكي السابق بول بوريل عن عادة يومية للملكة الراحلة، حيث كانت تحتفظ دائمًا بنوع واحد من الطعام إلى جانبها أثناء تناول الشاي: مربّى السفرجل.
وأوضح بوريل أن الملكة اعتادت الحصول سنويًا على مرطبان من مربّى السفرجل من صديقتها الليدي توليماتش، التي كانت تزرع الفاكهة في حديقتها بقاعة هلمينغهام في سوفولك، وكان هذا المرطبان يرافقها في رحلاتها حول العالم. وقال: “كان يظهر على الطاولة في كل مرة تُحضَّر فيها الشاي، أينما كانت جلالتها، حتى يمتلئ المرطبان من جديد”.
وأشار بوريل أيضًا إلى أن حب الملكة للمنتجات الزراعية المحلية كان عادة مشتركة بينها وبين ابنها الملك تشارلز، المعروف بدعمه للزراعة المستدامة.
لكن مربّى السفرجل لم يكن الخيار الوحيد المفضّل للملكة، إذ روى بوريل في تصريحات سابقة أن الملكة وأختها الأميرة مارغريت كانتا تضحكان معًا كطفلتين أثناء قطف الفراولة في بالمورال، قبل أن يطلبا من طاهي المعجّنات إعداد مربّى خاص بهما من الفاكهة، قائلًا: “يا للويل إن لمسه أحد… كان هذا مربّى لهما فقط حتى ينفد”.