الأمير هاري يعود إلى بريطانيا.. وميغان ماركل تسانده من بعيد
متابعة بتجــرد: عاد الأمير هاري إلى المملكة المتحدة صباح الإثنين 8 سبتمبر في زيارة تستمر أسبوعاً، مخصّصة لعدد من جمعياته الخيرية، وذلك من دون مرافقة زوجته ميغان ماركل أو طفليه آرتش وليليبت.
ورغم غيابها الجسدي، أظهرت ميغان دعمها لزوجها، إذ أعادت عبر حسابها في “إنستغرام” نشر مقطع فيديو مؤثر له من إحدى المناسبات، أرفقته برموز قلوب وردية.
دعم ميغان لزيارة هاري
شارك الأمير هاري يوم الثلاثاء 9 سبتمبر في حفل توزيع جوائز Well Child السنوي العشرين، حيث التقى بالفائزين الشباب وعائلاتهم. وقد خطف الأنظار خلال تفاعله العفوي مع الطفلة غوين فوستر (9 أعوام) المصابة بانشقاق العمود الفقري، إذ ظهر وهو يتبارز معها بسيفين بالونيين، في لقطة أعادت ميغان نشرها على “إنستغرام”، لتؤكد متابعتها لأنشطته رغم بُعد المسافة.
وتُعد مؤسسة Well Child من الجمعيات التي دعمها الأمير هاري منذ عام 2007، وتُعنى بمساندة الأطفال ذوي الحالات الصحية الصعبة وتكريم ذويهم وفرق الرعاية.
زيارة تحمل دلالات خاصة
تزامنت زيارة الأمير هاري مع الذكرى الثالثة لوفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية، وقد زار قبرها في كنيسة القديس جورج ووضع إكليلاً من الزهور تخليداً لذكراها، بحسب ما أكد متحدث باسمه لمجلة People.
كما زار دوق ساسكس مدينة نوتنغهام، التي ارتبطت بذكريات خاصة مع ميغان منذ أول مهمة ملكية رسمية مشتركة لهما عام 2017. وهناك التقى بممثلي جمعيات محلية في أستوديو تسجيل مجتمعي، ومن المقرر أن يعلن عن تبرع مهم لمبادرة Children in Need التي ترعاها هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
الخلافات العائلية مستمرة
تأتي زيارة هاري فيما يواصل ابتعاده عن والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام. فبحسب التقارير، لم يلتقِ والده منذ فبراير 2024 عقب إعلان إصابته بالسرطان، كما لم يحدث لقاء بينهما خلال زياراته اللاحقة. وفي حين يحيي الملك ذكرى والدته الراحلة من أسكتلندا، يستبعد أن يجتمع هاري مجدداً بشقيقه ويليام، رغم قرب المسافة بينهما، بسبب الخلافات المستمرة داخل العائلة المالكة.
