العائلة المالكة البريطانية في عطلتها السنوية ببالمورال.. وكيت ميدلتون بإطلالة مفاجئة

متابعة بتجــرد: كما جرت العادة كل صيف، عادت العائلة المالكة البريطانية إلى قصر بالمورال في اسكتلندا لقضاء عطلتها السنوية بعيدًا عن صخب لندن. غير أن يوم الأحد الأخير من الشهر حمل مشهدًا استثنائيًا، بعدما شوهد أفراد العائلة، وعلى رأسهم الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة، في طريقهم إلى كنيسة كراثي كيرك لحضور قداس تقليدي، وسط حضور ملكي متنوع وعدسات المصورين التي التقطت تفاصيل اللحظة.

كيت ميدلتون تلفت الأنظار بلون شعر جديد

قاد الأمير ويليام (42 عامًا) سيارته متجهًا مع عائلته إلى الكنيسة، فيما جلست كيت ميدلتون إلى جانبه بإطلالة أنيقة باللون الأحمر الداكن، تنسّقت مع قبعة كلاسيكية مزينة بفيونكة وأقراط متدلية. وقد لفتت كيت الأنظار أكثر بتغيير لون شعرها إلى أشقر فاتح، في خطوة بدت مختلفة عن لونها البني المعتاد.

وفي المقاعد الخلفية جلس أطفال العائلة: الأمير جورج (12 عامًا)، الأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام).

حضور ملكي متكامل

انضم الملك تشارلز (76 عامًا) والملكة كاميلا (77 عامًا) إلى القداس، حيث وصلا في سيارة سوداء، ولفت الملك الأنظار بارتدائه التنورة الاسكتلندية التقليدية كدليل على ارتباطه بالتراث المحلي، بينما تألقت الملكة كاميلا بفستان أخضر منقوش بالريش مزين بقبعة أنيقة.

كما حضرت الأميرة آن برفقة زوجها السير تيموثي لورانس، مرتدية سترة أنيقة ووشاحًا أبيض مع قبعة كلاسيكية، إضافة إلى الأمير إدوارد، دوق إدنبرة، وزوجته الدوقة صوفي.

مراسم تقليدية وسط أجواء رسمية

شهدت المناسبة حضورًا رسميًا، حيث اصطف الجنود بزيهم العسكري لتحية أفراد العائلة المالكة أثناء دخولهم وخروجهم من الكنيسة.

عطلة سنوية قبل عودة النشاط

تأتي إقامة العائلة في بالمورال كجزء من تقليد سنوي، حيث يمضون وقتًا من الراحة في الريف الاسكتلندي قبل انطلاق جدول الأعمال الخريفي المزدحم، وقبل عودة الأطفال إلى مدارسهم.