جينا أورتيغا تكشف ضغوط هوليوود وخوف الفنانين من التعبير السياسي

متابعة بتجــرد: كشفت نجمة هوليوود الشابة جينا أورتيغا، في لقاء مع مجلة «فوغ» الفنية الشهيرة، عن الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الفنانون عند التعبير عن آرائهم السياسية، مشيرةً إلى أن الخوف من فقدان حرية الرأي يلاحق الكثير منهم داخل الوسط الفني.
وقالت أورتيغا، البالغة من العمر 22 عاماً: “لم أكن دائماً أستطيع التعبير عن رأيي في موقع التصوير. لطالما عرفتُ معنى عدم وجود فرصة للتحدث بحرية، وهذا يُرعبني، ولا أريد أن أواجه هذا الشعور مرة أخرى”. وأوضحت أن كونها شابة وامرأة في هذا المجال جعلها تواجه تحديات مضاعفة، مؤكدة: “أن تكون شاباً وحازماً أمر صعب على الكثيرين، وخاصةً كامرأة”.
وأشارت النجمة اللاتينية إلى أنها لم تعد تركز على الصعوبات السابقة، بل تحرص حالياً على استخدام منصتها بشكل فعّال، قائلة: “الآن أريد فقط التأكد من استخدام صوتي بأكثر الطرق احترافية وكفاءةً ولطفاً”.
مواقف سياسية مثيرة للجدل
وكانت جينا أورتيغا قد أثارت جدلاً واسعاً بعدما شاركت عبر حسابها على “إنستغرام” منشوراً يُقارن بين معاناة اليهود في غيتو وارسو خلال الحرب العالمية الثانية والإبادة التي يواجهها الفلسطينيون في غزة حالياً، مؤكدة أن إسرائيل تمارس أساليب قمع مماثلة لما تعرض له اليهود، بما في ذلك تجويع المدنيين حتى الموت.
كما أعادت نشر تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية حول مقتل الناشط والصحافي الفلسطيني عودة هذالين، المشارك في الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار «لا أرض أخرى»، بعد أن أطلق مستوطن إسرائيلي النار عليه في تلال جنوب الخليل. وظهر في مقطع الفيديو المستوطن ينون ليفي وهو يطلق النار بعنف، ورغم توقيفه لاحقاً لم تُوجَّه إليه أي تهم حتى الآن.