جينيفر لوبيز بعد عام على انفصالها عن بن أفليك.. تألق فني وحياة أكثر نشاطاً
متابعة بتجــرد: بعد مرور عام كامل على تقديم النجمة العالمية جينيفر لوبيز طلب الطلاق الرسمي من الممثل والمخرج بن أفليك، تبدو أكثر نشاطاً وتفاؤلاً من أي وقت مضى، بحسب مصادر مقربة. فالفنانة متعددة المواهب، التي أتمّت عامها الـ56 في يوليو الماضي، واصلت مسيرتها الفنية بلا توقف، متنقلة بين جولات غنائية ضخمة، وأعمال سينمائية جديدة، وتكريمات لافتة في كبرى المهرجانات.
حياة مهنية مزدحمة بعد الانفصال
منذ الانفصال عن بن أفليك (53 عاماً)، انغمست لوبيز في جدول مزدحم بالأنشطة الفنية، حيث أحيت جولتها الغنائية العالمية “Up All Night Tour” هذا الصيف، التي بدأت في إسبانيا في يوليو واختتمت في ساردينيا يوم 12 أغسطس. ووفقاً لما كشفه مصدر لمجلة People، فإن لوبيز تعيش “أفضل أوقاتها” بعد عام على طلب الطلاق، مؤكداً أنها وجدت في الحفلات متنفساً أعاد لها الحماس والطاقة.
كما شاركت لوبيز في سبتمبر 2024 بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، حيث قدّمت فيلمها “Unstoppable” الذي شارك أفليك في إنتاجه مع مات ديمون، وتناول موضوعات إنسانية معقدة. وفي يناير 2025، كرمتها مجلة Variety في حفل Creative Impact Awards بمنحها جائزتي Legend وGroundbreakers تقديراً لمسيرتها الاستثنائية.
تجارب فنية جديدة
العام الحالي شهد أول ظهور للنجمة في عمل موسيقي سينمائي من خلال فيلم “Kiss of the Spider Woman”، الذي عُرض في مهرجان صندانس السينمائي يناير الماضي، ومن المقرر طرحه في دور العرض يوم 10 أكتوبر 2025. ووصفت لوبيز التجربة بأنها “لحظة انتظرتها طوال حياتها”.
كما تستعد للظهور في فيلم كوميدي رومانسي جديد من إنتاج نتفليكس بعنوان “Office Romance”، إلى جانب بريت غولدستين، ومن إخراج أول باركر، بمشاركة نجوم مثل بيتي غيلبين وتوني هيل وبرادلي ويتفورد. وإلى جانب ذلك، ستخوض بطولة فيلم مقتبس عن رواية “The Last Mrs. Parrish” الصادرة عام 2017، من إخراج روبرت زيميكس، حيث ستعمل أيضاً كمنتجة.
عودة إلى المسرح
وبعد نجاح جولتها الأوروبية، ستعود جينيفر لوبيز إلى المسرح من خلال إقامة غنائية كبرى في لاس فيغاس، تنطلق من 30 ديسمبر 2025 حتى 3 يناير 2026، مع حفلات إضافية في مارس المقبل، في خطوة جديدة تؤكد حضورها الدائم على الساحة الفنية.
بداية جديدة بعد الطلاق
يُذكر أن لوبيز وأفليك أعلنا انفصالهما رسمياً مطلع يناير 2025، بعد تحديد 26 أبريل 2024 كتاريخ لانفصالهما الفعلي. ومنذ ذلك الحين، ركزت النجمة العالمية على عملها وعائلتها، خاصة توأمها ماكس وإيمي (17 عاماً). وبحسب المقربين منها، فإنها “قطعت شوطاً طويلاً” منذ فترة الطلاق الصعبة، وتعيش اليوم مرحلة من الامتنان والسعادة، معتبرة أن الفن والجمهور كانا العلاج الأمثل لعبور تلك المرحلة والاستعداد لما هو قادم.
