نادية الجندي تواصل خطف الأنظار بأحدث إطلالاتها الصيفية
متابعة بتجــرد: تواصل الفنانة نادية الجندي جذب الأنظار بإطلالاتها الأنيقة، وحرصها الدائم على مشاركة جمهورها أحدث صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة خلال فترة إجازتها الصيفية التي تقضيها كل عام في الساحل الشمالي، حيث نشرت أحدث جلسة تصوير أجرتها في المصيف.
إطلالة صيفية مُبهجة
ظهرت نادية الجندي في الصور التي نشرتها عبر حسابها على “إنستغرام” بإطلالة صيفية مليئة بالحيوية، اختارت فيها ألواناً زاهية تعكس أجواء البهجة والمرح. وتمكنت الفنانة من التأكيد مجدداً على حضورها ورشاقتها، وهو ما أثار تفاعلاً واسعاً من جمهورها، الذي أشاد بجمالها وحيويتها اللافتة التي اعتادوا عليها منذ بداياتها وحتى اليوم.
وتحرص نادية الجندي منذ سنوات على استغلال عطلتها في الساحل الشمالي لتجديد نشاطها والخضوع لجلسات تصوير متنوعة، تؤكد فيها أن العمر مجرد رقم، خاصة وأنها تحافظ على ممارسة الرياضة بشكل منتظم للحفاظ على رشاقتها وصحتها.
تكريم في لبنان
وكانت الفنانة المصرية قد كُرمت مؤخراً في لبنان خلال مهرجان “الزمن الجميل” لمؤسسة هراتش ساغبازاريان، عن فيلمها الشهير “الباطنية”، الذي اعتُبر واحداً من أبرز الأفلام في تاريخ السينما العربية. وأعربت نادية الجندي عن سعادتها بالتكريم، مؤكدة في كلمتها أن “الفن الجيد يعيش في وجدان الناس مهما طال الزمن”.
وأضافت: “لا يوجد شيء اسمه الجمهور عايز كده، الجمهور يقدّر العمل الجاد ويشعر به”. ونشرت عبر حسابها على “إنستغرام” فيديو يوثّق لحظة تكريمها وسط حضور جماهيري كبير.
مسيرة فنية حافلة
تُعد نادية الجندي واحدة من أهم نجمات السينما المصرية، حيث بدأت مشوارها منذ الصغر، قبل أن تتدرج في الأدوار حتى وصلت إلى البطولة المطلقة، لتنافس كبار نجوم السينما مثل عادل إمام، محمود عبد العزيز، وأحمد زكي. وقد استحقت عن جدارة لقب “نجمة الجماهير” بفضل جماهيريتها الواسعة ونجاحاتها الكبيرة على شباك التذاكر.
غياب عن السينما 23 عاماً
ورغم تاريخها الحافل، غابت نادية الجندي عن السينما منذ عام 2002 بعد تقديمها فيلم “الرغبة” بمشاركة إلهام شاهين وياسر جلال، بينما اكتفت بالظهور في الدراما التلفزيونية بعدة أعمال متفرقة منها “مشوار امرأة” (2004)، “من أطلق الرصاص على هند علام” (2007)، “ملكة في المنفى” (2010)، “أسرار” (2015)، وآخرها “سكر زيادة” عام 2020 الذي جمعها لأول مرة بالفنانة نبيلة عبيد.
