أخبار خاصة

حمزة نمرة يفاجئ جمهوره.. ألبومان في 2025

متابعة بتجــرد: كشف الفنان المصري حمزة نمرة عن تحضيره لإصدار ألبوم غنائي جديد يُطرح قريبًا، ليكون الألبوم الثاني له خلال عام 2025 بعد نجاح ألبومه الأخير “قرار شخصي رقم 1” الذي صدر نهاية يوليو الماضي وحقق تفاعلًا جماهيريًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي ومنصات الاستماع.

ألبومان في أقل من 4 أشهر

يُعد هذا التحرك خطوة استثنائية في مشوار حمزة نمرة، إذ لم يسبق أن طرح مطرب مصري تقريبًا ألبومين في غضون أقل من أربعة أشهر. ومن المقرر أن يُطلق الألبوم الجديد عبر “يوتيوب” والمنصات الرقمية منتصف نوفمبر المقبل، حيث علّق قائلًا: “الألبوم الجديد هيكون في قلب الشتاء، غالبًا هيكون في نوفمبر”.

بين هاجس الكمال والانطلاق بحرية

وفي حواره مع إذاعة “نجوم إف إم”، تحدث حمزة نمرة عن معاناته في الماضي مع فكرة “التقصير” والسعي الدائم للكمال، مما كان يرهقه ويؤدي إلى فترات انتظار طويلة بين ألبوماته تصل أحيانًا إلى ثلاث سنوات. وأضاف: “بدأت أتقبل فكرة إن الإنسان مش لازم يوصل للكمال، وده الطبيعي اللي بيميزنا كبشر، لذلك أنجزت (قرار شخصي رقم 1) بسرعة وبدأت على طول في الألبوم التاني”، مشددًا على أن شغفه بالموسيقى ورغبته في استثمار صحته وطاقته هما الدافع وراء تسريع وتيرة إنتاجه الفني.

نجاح لافت لـ”قرار شخصي رقم 1″

ألبوم “قرار شخصي رقم 1” لفت الأنظار بأسلوب تسويقي غير تقليدي، حيث أطلق أغنياته الـ13 على دفعات أسبوعية بمعدل ثلاث أغنيات مساء كل أربعاء، في تجربة جديدة لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهوره. وقد تضمنت هذه الدفعات تعاونات مميزة مع شعراء وملحنين بارزين، من بينهم الشاعرة كوثر مصطفى في أغنية “كده الأيام” بعد غياب طويل، إلى جانب عمر طاهر في أغنية “قرار شخصي رقم واحد”، فضلًا عن “كايرو” و”مابتلاقينيش” وغيرها من الأعمال التي عززت مكانة الألبوم.

طموح عالمي نحو “غرامي 2026”

وفي سياق آخر، أعلن حمزة نمرة عن عزمه المنافسة في جوائز غرامي 2026 بألبوم “قرار شخصي”، في فئتي أفضل ألبوم وأفضل ألبوم موسيقى عالمية، بهدف تسليط الضوء على الموسيقى العربية في واحدة من أرقى الجوائز العالمية. وأوضح أن الوصول إلى هذه المرحلة يتطلب عضوية رسمية في لجنة الغرامي، وهو أمر صعب، لكنه يعتبره من أهم محطاته الفنية.

كما أعرب عن أمله في أن يسهم هذا الترشح في فتح المجال أمام إدراج فئة جديدة تحت اسم “Arab POP” لتواكب الإنتاج الموسيقي العربي، معتبرًا أن إدراج الألبومات العربية ضمن “الموسيقى العالمية” يضعها في منافسة غير متكافئة مع أنماط أخرى مثل الموسيقى الهندية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى