أخبار خاصة

فهد زاهد.. حين يلتقي ذكاء الأعمال بروح الفن وصدق العلاقات

متابعة بتجــرد: حين يُذكر اسم فهد زاهد، رئيس مجلس إدارة “لايف ستايلز ستوديوز”، يتبادر إلى الأذهان فورًا نموذج رجل الأعمال العصري الذي استطاع أن يجمع بين النجاح في عالم الاستثمار والريادة في مجال الإنتاج الموسيقي، دون أن يفقد إنسانيته ودفء علاقاته مع من حوله. فهو ليس مجرد ممول أو منتج، بل صديق وأخ وشريك حقيقي للفنانين والإعلاميين وكل من يعمل معه.

في الوسط الفني، يحظى فهد زاهد بمكانة استثنائية، إذ تتفق شهادات الفنانين الكبار على أنه صاحب شخصية محبوبة، قريبة من القلب، يجمع بين الحضور الراقي وخفة الظل، وبين الجدية في العمل والكرم في الحياة. علاقاته مع أسماء لامعة مثل عاصي الحلاني، وليد توفيق، جورج وسوف، نوال الزغبي، دينا حايك، دينا فؤاد، ومحمد نور، ليست علاقات عمل تنتهي بانتهاء المشروع، بل صداقات متينة ممتدة لسنوات، تصل أحيانًا إلى حدود الروابط العائلية. كثيرون منهم قضوا معه ومع زوجته السيدة منى إجازات خاصة في كان، دبي، والسعودية، في أجواء ودية بعيداً عن الأضواء، حيث تتجلى روح الأخوّة والمودة.

لكن خلف هذه الشخصية المرحة والإنسانية، يقف عقل إداري واعٍ وفكر فني متقد. فمن خلال “لايف ستايلز ستوديوز”، رسم فهد زاهد خط إنتاج فني متفرّد، يقوم على الجمع بين الأصالة الشرقية والتقنيات العالمية الحديثة، بهدف إيصال الأغنية العربية إلى منصات المنافسة الدولية. أعماله المصورة تميزت بجودة بصرية عالية، واهتمام دقيق بالتفاصيل، ورؤية جمالية تضاهي أرقى الإنتاجات الأجنبية، مع الحفاظ على روح وهوية الموسيقى العربية.

ولا يقتصر إسهامه على دعم النجوم الكبار فحسب، بل يمتد إلى احتضان المواهب الجديدة، وإيمان راسخ بقدرتها على تجديد دماء الساحة الفنية. هذه الاستراتيجية التي تجمع بين الخبرة والابتكار جعلت من شركته منصة تلتقي فيها الأجيال، ليخرج المحتوى الفني متكاملاً، ويحمل رسالة واضحة: الفن العربي قادر على التطور والانتشار عالمياً دون أن يتخلى عن جذوره.

الوسط الفني والإعلامي يجمع على أن فهد زاهد ليس فقط رجل أعمال ناجح، بل صاحب “مواقف”؛ يقف إلى جانب أصدقائه في الأزمات قبل الأفراح، ويمنح من وقته وجهده ما يجعل من حوله يشعرون أنهم في دائرة اهتمامه الشخصي. نخوته وجدعنته وكرمه، إلى جانب حكمته وخبرته الكبيرة في الحياة، جعلته قدوةً ومثالاً يُحتذى به.

إن سيرة فهد زاهد ليست مجرد قصة نجاح مهني، بل قصة إنسان آمن أن العمل والإبداع والعلاقات الإنسانية يمكن أن تسير جنباً إلى جنب، وأن القوة الحقيقية لأي مؤسسة لا تُقاس فقط بما تحققه من أرقام وإنجازات، بل بما تتركه من أثر في حياة الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى