أقنعة ليوناردو دي كابريو تثير التساؤلات مجددًا

متابعة بتجــرد: يشتهر النجم العالمي ليوناردو دي كابريو بسلوك لافت أصبح علامة مميزة له في الأماكن العامة، وهو حرصه على ارتداء أقنعة أو أغطية رأس تخفي ملامحه بالكامل، ما يدفع الجمهور دائمًا للتساؤل عن سبب هذا السلوك الغامض.
وخلال الأيام الماضية، تصدّر دي كابريو عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، بعد ظهوره في حفل الزفاف الباذخ للإعلامية لورين سانشيز والملياردير جيف بيزوس في مدينة البندقية الإيطالية، حيث شوهد وهو يخفي وجهه بطريقة مثيرة للانتباه، واضعًا قبعة بيسبول منخفضة على عينيه وغطاء إضافيًا على الجزء السفلي من وجهه. الصور التي التُقطت له دفعت كثيرين للتساؤل عمّا إذا كان الرجل في اللقطات هو دي كابريو بالفعل، أم شخص آخر يشبهه.
وسرعان ما انتشرت التكهنات بين المتابعين: فبينما رأى البعض أن النجم البالغ من العمر 50 عامًا ربما خضع مؤخرًا لعمليات تجميل أو إجراءات تجميلية على الوجه ويريد إخفاء آثارها، ذهب آخرون إلى احتمال تعافيه من عملية زرع شعر سرية. كما طرح فريق ثالث من الجمهور تفسيرًا مختلفًا، وهو أن هذه الأقنعة ليست سوى وسيلة لتفادي المصورين والصخب الإعلامي، خاصة بعد تعرضه مؤخرًا لموجة سخرية واسعة على مواقع التواصل عقب مشاركته في حفل الزفاف نفسه.
اللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها دي كابريو بملابس تغطي وجهه بالكامل، إذ سبق أن التقطت له صور في شوارع نيويورك ولوس أنجلوس وهو يرتدي أقنعة طبية أو أغطية رأس مع نظارات شمسية كبيرة، حتى في أوقات لم تكن الجائحة تفرض ذلك، ما يعكس ميله الشديد للحفاظ على خصوصيته.
وفي ظل غياب أي تعليق رسمي من دي كابريو أو ممثليه، يبقى السبب الحقيقي وراء هذا السلوك موضع جدل، بين من يراه إجراءً وقائيًا ضد التدخل في حياته الشخصية، ومن يفسره كمحاولة للهروب من انتقادات متزايدة عبر الإنترنت.