كيت ميدلتون تتّبع قاعدة صارمة أمام الكاميرات.. تعرّفوا عليها

متابعة بتجــرد: نادراً ما يكون الوافدون الجدد إلى العائلة المالكة البريطانية مستعدّين بالكامل لما يرافق اللقب الملكي من واجبات عامة ومراقبة إعلامية دقيقة، إلا أن كيت ميدلتون، قبل أن تُصبح أميرة ويلز، تلقت واحدة من أعمق النصائح التي ساعدتها في رسم صورتها العامة، وذلك من شخصية ملكية بارزة عرف تماماً معنى الانتماء إلى العائلة الأكثر شهرة في العالم.
بحسب ما ورد في سيرة “فيليب: الصورة الأخيرة” للمؤلف جايلز براندريث (نقلاً عن مجلة Hello!)، فإن الأمير فيليب، الذي ظل إلى جانب الملكة إليزابيث الثانية على مدار 73 عامًا حتى وفاته عام 2021، لم يكتفِ بلعب دوره كزوج ملكي، بل كان موجّهًا هادئًا للأعضاء الجدد في العائلة، من بينهم الأميرة الراحلة ديانا، ولاحقًا كيت.
الدرس الملكي: لا تنظري إلى الكاميرا
من أبرز ما قاله دوق إدنبره لكيت: “لا تنظري إلى الكاميرا. إذا اعتقدتِ أن الاهتمام مُوجّه إليكِ شخصيًا، فستقعين في ورطة.”
وأضاف: “الاهتمام مُوجّه لدوركِ، لما تفعلينه، لما تدعمينه. إنه ليس مُوجهاً لكِ كفرد. أنتِ لستِ من المشاهير. أنتِ تُمثلين العائلة المالكة. هذا كل شيء.”
وشرح براندريث أن هذه الكلمات تركت أثراً عميقاً لدى كيت، التي بدورها طبّقت النصيحة بحذافيرها، حتى أنه لاحظ ذلك خلال جولاته معها، حيث كتب: “إنها لا تنظر إلى الكاميرا. كلما أُجريت معها مقابلة، تتحدث كاثرين عن الموضوع المطروح، لا عن نفسها أبداً.”
ثقة الأمير في شريكة حفيده
رغم أن الأمير فيليب عبّر في سنواته الأخيرة عن بعض القلق من تركيز الأضواء على أفراد العائلة الأصغر سنًا، فإنه شعر بـ”الارتياح” تجاه كيت، واعتبرها شريكة عاقلة للأمير ويليام.
وساعد هذا التوجيه المبكر كيت على ترسيخ صورتها كأميرة راقية ومتواضعة، تحافظ على مسافة مهنية بين حياتها الشخصية وواجباتها الرسمية، وهو ما جعلها اليوم واحدة من أكثر أفراد العائلة الملكية احترامًا في نظر الجمهور البريطاني.