عيد ميلاد الأمير جورج يفتح باب التساؤلات: هل ينفصل عن والده؟

متابعة بتجــرد: احتفل الأمير جورج، الابن الأكبر للأمير ويليام وكيت ميدلتون، بعيده الثاني عشر في 22 يوليو/تموز الحالي، وسط توقعات بتغييرات محتملة في حياة الأمير الصغير الذي سيصبح ملكًا في المستقبل. لكن تقارير جديدة تشير إلى أن دوق ودوقة ويلز يسعيان جاهدين للحفاظ على حياة طبيعية لابنهما رغم مكانته الملكية.
وفي حلقة جديدة من برنامج Palace Confidential عبر صحيفة ديلي ميل، أوضح الخبير الملكي ريتشارد إيدن أن سن الثانية عشرة غالبًا ما يكون محطة فاصلة في حياة ورثة العرش البريطاني. وقال: “عندما بلغ الأمير ويليام هذا العمر، توقف عن السفر مع والده تشارلز، إذ أصبحا يستقلان رحلات جوية منفصلة حفاظًا على خط الخلافة الملكية. سيكون من المثير أن نرى ما إذا كان هذا الأمر سينطبق على جورج أيضًا”.
لكن محررة الشؤون الملكية في ديلي ميل، ريبيكا إنجلش، أفادت أنها تواصلت مع القصر هذا الأسبوع، وجاء الرد ببساطة: “هذا خبر جديد بالنسبة لنا”، في إشارة إلى عدم وجود أي تغيير مرتقب. وأضافت: “أعتقد أن العائلة المالكة لن تُبدّل ترتيبات السفر الحالية، على الأقل في الوقت القريب”.
وفي سياق الحديث، ذكّرت الصحفية جو إلفين بتجربة طفولتها قائلة: “أتذكر أن والدي أخبرني ذات مرة أن أفراد العائلة المالكة لا يسافرون معًا لأسباب تتعلق بالبروتوكول… إنه تقليد غريب لكنه قائم”.
من جانبه، أشار ريتشارد إيدن إلى أن العائلة الملكية تفضل دائمًا إبقاء تفاصيل الأمن والسفر طي الكتمان، قائلاً: “صحيح أن الحديث في هذا الموضوع ليس لائقًا، لكننا نتحدث عن مستقبل العائلة المالكة، وهذا يثير القلق بالفعل”.
حتى الآن، لا توجد أي تأكيدات رسمية بشأن تغييرات في طريقة سفر الأمير جورج ووالده الأمير ويليام، إلا أن المؤشرات الحالية تفيد بأن العائلة لا ترى ضرورة لإحداث تعديل في هذا الجانب من البروتوكول الملكي.