أخبار خاصة

قواعد عائلية تحرم ويليام وهاري من منزل ديانا.. إليكم التفاصيل

متابعة بتجــرد: رغم مرور أكثر من ربع قرن على وفاة الأميرة ديانا في الحادث المأساوي عام 1997، لا تزال تفاصيل ميراثها تثير اهتمام الجمهور، وخصوصًا ما يتعلّق بمنزل طفولتها “ألثورب هاوس”، الذي لم ينتقل إلى ابنيها الأمير ويليام والأمير هاري، رغم أنه مثواها الأخير.

لماذا لم يرث ويليام وهاري منزل طفولة والدتهما؟

على الرغم من أن الأميرين ورثا عددًا من ممتلكات والدتهما، بما في ذلك الأموال والمجوهرات، فإن منزل ألثورب الكائن في نورثهامبتونشاير لم يكن من ضمن التركة التي حصل عليها أي منهما، ويعود السبب إلى تقاليد أرستقراطية عريقة في عائلة سبنسر، تقوم على مبدأ البكورة في الذكور، والذي يقضي بأن ترِث الملكيات العائلية الشخصية أكبر الذكور في السلالة.

وبناءً على هذا التقليد، فإن ملكية منزل ألثورب الذي يمتد على مساحة 13 ألف فدان، تؤول إلى إيرل سبنسر الحالي، تشارلز سبنسر، شقيق ديانا. وبعد وفاته، ستنتقل الملكية إلى ابنه لويس سبنسر، الذي يحمل لقب الفيكونت ألثورب.

ألثورب… الطفولة والمثوى الأخير

منزل ألثورب لم يكن مجرد مبنى فاخر بالنسبة للأميرة ديانا، بل هو المكان الذي نشأت فيه وتكوّنت شخصيتها، وهو أيضاً المكان الذي وُوريت فيه الثرى بعد وفاتها عن عمر 36 عامًا.

دفنت ديانا في جزيرة صغيرة معزولة داخل بحيرة تُعرف بـ”أوفال” داخل أراضي الضيعة. هذا المكان غير متاح للزوار، ويُقصد بعزلته توفير مساحة خاصة تليق بذكراها.

وقد كتب شقيقها تشارلز سبنسر عن هذه العزلة قائلاً إن الطين الكثيف الذي يحيط بالجزيرة والماء الذي يفصلها عن الضيعة، يعملان كـ”خط دفاع طبيعي” يمنع المتطفلين والمخربين من الوصول إلى ضريحها. وأضاف أن هذا التصميم يمنح الأمير ويليام وهاري الخصوصية الكاملة لزيارة والدتهما في هدوء.

حريق متعمّد يهدد إرث العائلة

وفي تطور مأساوي، تعرّضت إحدى مزارع منزل ألثورب في مايو الماضي لحريق متعمّد ألحق أضرارًا كبيرة بالملكية.
وأعلن تشارلز سبنسر، شقيق ديانا، عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقًا)، أن الحريق نشب في مزرعة تابعة للمنزل وكانت فارغة لحظة الحادث.

نشر سبنسر صورًا تظهر آثار الدمار، وقال: “صُدمت عندما علمت أن إحدى مزارع ألثورب هاوس قد أُحرقت على يد مخربين… من المحزن جدًا أن يعتقد أي شخص أن هذا أمر ممتع.”

وشكر فرق الإطفاء في نورثهامبتونشاير على تدخلهم السريع في السيطرة على الحريق.

إرث محفوظ بالتقاليد لا بالوصايا

رغم أن الأميرين ويليام وهاري لا يرثان منزل والدتهما بحكم القواعد العائلية التقليدية، إلا أن ارتباطهما بالمكان يظل قويًا عاطفيًا وتاريخيًا. فـ”ألثورب” ليس فقط بيتًا عائليًا، بل شاهد على حياة واحدة من أكثر الشخصيات الملكية تأثيرًا في العالم، وسيبقى مرتبطًا بذكراها، وإن لم يحمل اسمهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى