عادل إمام يعود إلى الواجهة من جديد.. أولى تفاصيل سيرته الذاتية

متابعة بتجــرد: بعد غياب طويل استمر قرابة 20 عامًا عن الأضواء، عاد الكاتب والسيناريست المصري يوسف معاطي إلى الواجهة مجددًا، متصدرًا مؤشرات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره التلفزيوني اللافت في برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي عبر شاشة قناة “الحياة”.
وخلال اللقاء، تحدّث معاطي بصراحة عن كواليس علاقته بالزعيم عادل إمام، كاشفًا لأول مرة عن طلب خاص وجّهه له الفنان الكبير، يتمثل في كتابة قصة حياته. وقال: “عادل إمام طلب مني أكتب قصة حياته، ولكن حتى الآن لم أبدأ. أرى أنه يجب تقديمها أولاً كرواية أدبية قبل تحويلها لعمل تلفزيوني، تمامًا كما فعلوا مع شارلي شابلن، لأن الزعيم قيمة فنية كبيرة تستحق المعالجة الأدبية أولًا”.
وأشار معاطي إلى أن الزعيم أبدى موافقته على هذا المشروع، إلا أن تنفيذ الفكرة يتطلب أيضًا موافقة الأسرة، معتبرًا أن النجم محمد إمام هو الأنسب لتجسيد شخصية والده في العمل إذا تم تنفيذه.
إشادة خاصة بمحمد إمام
أشاد معاطي بموهبة محمد عادل إمام، واصفًا إياه بأنه يمتلك ستايل كوميديا يشبه النجوم الإيطاليين، قائلاً: “محمد دا ابني وبحبه جدًا، اشتغل معايا في 3 أعمال، وكان مميزًا في كل دور. في (فرقة ناجي عطا الله) كان الولد الشقي، وفي (صاحب السعادة) جسّد دور الضابط ابن الوزير، وفي (حسن ومرقص) قدّم شخصية جرجس بكوميديا مختلفة”.
من جهته، عبّر محمد إمام عن تقديره الكبير لمعاطي، وعلّق على حديثه بإعادة نشر مقطع من الحلقة، وكتب: “شهادة كبيرة من أقوى وألذ الكتاب اللي جم في تاريخ مصر. يوسف معاطي.. اتشرفت إني اتعرفت عليك.. واحشني الشغل معاك جدًا، وإن شاء الله يحصل قريب. بحبك يا چو”.
تاريخ فني طويل مع الزعيم
جمع يوسف معاطي بالزعيم عادل إمام مشوار حافل بالأعمال الناجحة، شكّل فيهما أحد أبرز الثنائيات في تاريخ الفن المصري، سواء في السينما أو المسرح أو الدراما.
من أبرز أفلامهما معًا: “مرجان أحمد مرجان، السفارة في العمارة، التجربة الدنماركية، الواد محروس بتاع الوزير، عريس من جهة أمنية”.
وعلى خشبة المسرح قدّما معًا المسرحية الشهيرة “بودي جارد”، التي استمر عرضها 12 عامًا، لتصبح واحدة من أطول المسرحيات في تاريخ المسرح المصري.
أما على صعيد الدراما، فقد تألقا في أعمال منها “فرقة ناجي عطا الله، صاحب السعادة، العراف”، التي عُرضت في مواسم دراما رمضان وحققت نجاحات جماهيرية كبرى.
عودة يوسف معاطي أعادت للذاكرة العصر الذهبي للأعمال التي جمعت بينه وبين عادل إمام، وأثارت حماس الجمهور لاحتمال تقديم سيرة الزعيم في عمل ضخم، يخلّد مسيرته الحافلة في قالب أدبي ودرامي مميز.