أخبار خاصة

يحيى الفخراني يستعيد ذكريات “يتربّى في عزو” برسالة صادقة

متابعة بتجــرد: في مداخلة هاتفية مؤثرة أجراها الفنان الكبير يحيى الفخراني ضمن برنامج “واحد من الناس” الذي يقدّمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، وخلال استضافة السيناريست يوسف معاطي بعد فترة غياب عن الساحة الإعلامية، عبّر الفخراني عن اشتياقه وتقديره العميق لمؤلف مسلسل “يتربّى في عزو”، مطالباً إيّاه بالعودة إلى الكتابة.

واستهل الفخراني مداخلته بالقول: “أنا سعيد إني أسمع صوت الفنان والكاتب المبدع يوسف معاطي، وحرصت على المداخلة حتى أقول له: نوّرت مصر، وحمد الله على السلامة… وحشتنا”. وأكد أن الساحة الفنية خسرت الكثير بسبب غياب معاطي، قائلاً: “إنت فنان موهوب، وأعمالك كانت تسعدنا، خصوصاً مسلسل يتربى في عزو، فهو الأقرب إلى قلبي، وما زال يحقق نجاحاً حتى اليوم”.

وتحدّث الفخراني عن المشهد الشهير الذي جمعه بالراحلة كريمة مختار، مشيراً إلى أن مشهد البكاء أثناء تناول “البليلة” كان مأخوذاً من قصة حقيقية عاشها معاطي بعد وفاة والدته، مضيفاً: “المشهد كُتب من قلبه، لذلك وصل إلى قلوب الناس”.

وفي ختام حديثه، وجّه الفخراني دعوة صادقة إلى معاطي قائلاً: “عودتك للكتابة حق لمصر، والفن بيخسرك وإنت مش موجود”.

من جانبه، ردّ يوسف معاطي بكلمات امتنان، واصفاً يحيى الفخراني بأنه “أصدق إنسان عرفه في حياته الفنية والشخصية”، مضيفاً: “بدأنا مع بعض في المسرح، وهو حالة فنية نادرة، وإن شاء الله يكون بيننا عمل قريب”.

كما كشف معاطي لأول مرة كواليس مشهد وفاة “ماما نونة”، قائلاً: “كنت متأثراً جداً أثناء كتابة المشهد بسبب ارتباطه بوفاة والدتي، وانهرت وأنا أكتبه”. وأضاف أن الفخراني اقترح في البداية عدم إنهاء المسلسل بوفاة الشخصية، ما أجّل هذا الحدث حتى الحلقة 29 بعد النجاح الكبير.

وفي حديثه عن تأثير طفولته، قال معاطي: “حياتي تدمرت وأنا صغير بسبب العدوان الإسرائيلي على السويس، وتهجّرت أنا وأسرتي، وهذا انعكس على أغلب أعمالي”. كما أشار إلى تناوله للقضايا القومية والإنسانية بأسلوب كوميدي ودرامي في أفلام مثل “السفارة في العمارة” الذي تطرّق للقضية الفلسطينية، و*”حسن ومرقص”* الذي ناقش الفتنة الطائفية بمزيج من الجدية والطرافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى