الملكة كاميلا تُكرَّم بمنصب تاريخي في عيد ميلادها

متابعة بتجــرد: احتفلت الملكة كاميلا اليوم بعيد ميلادها الـ78 في أجواء مميّزة حملت في طياتها الكثير من الفخر والتكريم، بعد تعيينها رسميًا في منصب نائب الأدميرال في البحرية الملكية البريطانية، لتصبح بذلك أول امرأة وأول فرد من العائلة الملكية يتولى هذا المنصب التاريخي.
وجاء الإعلان عن التعيين في 16 يوليو الجاري، حيث منحتها البحرية الملكية البريطانية اللقب الشرفي الذي أُنشئ للمرة الأولى عام 1513 في عهد الملك هنري الثامن. وتمّ إحياء هذا المنصب العريق خلال احتفال رسمي أقيم على متن الغواصة “HMS Astute” في مدينة بليموث، والتي ترعاها الملكة كاميلا رسميًا منذ تسميتها لها عام 2007.
وشهدت المناسبة حضور الملكة كاميلا التي بدت مبتسمة خلال مراسم الاحتفال بانتهاء فترة الخدمة الأولى للغواصة، والتي تُعد الأطول في تاريخ البحرية الملكية، حيث استمرت على مدى 15 عامًا. وشاركت كاميلا الطاقم احتفالهم بإنجازات السفينة، قبل أن تُمنح راية شرفية من الأدميرال البحري آندي بيركس، رئيس خدمة الغواصات، تكريمًا لدورها ودعمها المتواصل للبحرية.
ويُنظر إلى هذا التعيين كهدية ملكية مبكرة من الملك تشارلز الثالث إلى زوجته بمناسبة عيد ميلادها، خاصة أنه يُجسد دورها المتنامي داخل المؤسسة العسكرية البريطانية.
الملكة كاميلا لا تقتصر رعايتها على الغواصة “HMS Astute”، بل تشمل أيضًا السفينة الرائدة “HMS Wales”، المنتشرة حاليًا في المحيط الهادئ، إلى جانب توليها منصب القائد العام للخدمات الطبية والروحية في البحرية الملكية.
يُذكر أن هذا التعيين يأتي ضمن سلسلة من الخطوات الرمزية التي تهدف إلى تعزيز حضور النساء في المناصب التاريخية البريطانية، ويعكس الدور المتنامي للملكة كاميلا في الحياة العامة والمؤسسات العسكرية للمملكة المتحدة.