لطفي لبيب يدخل العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية.. ومدير أعماله يطلب الدعاء له

متابعة بتجــرد: نُقل النجم المصري لطفي لبيب (78 عامًا) إلى أحد مستشفيات القاهرة، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة أدت إلى تدهور حالته، حيث يخضع حاليًا للمراقبة الطبيّة الدقيقة داخل غرفة العناية المركزة.
وأكد محمد الديب، مدير أعمال الفنان القدير، أن لطفي لبيب أجرى عدة فحوصات طبية، لكنه غير قادر على الكلام حاليًا، مشيرًا إلى أن حالته مستقرة نسبيًا، داعيًا الجمهور ومحبي الفنان إلى الدعاء له بالشفاء العاجل.
وأشار إلى أن لبيب كان قد تعرّض سابقًا لجلطة أثّرت على حركة جسده، ما أدى إلى ابتعاده المؤقت عن الساحة الفنية، موضحًا أنه يواصل حاليًا جلسات العلاج الطبيعي بانتظام ويعيش حياته اليومية رغم قلة الأعمال التي تُعرض عليه بسبب وضعه الصحي.
وكشف الديب عن اهتمام كبير من قبل نجوم الفن بمختلف أجيالهم بحالة الفنان القدير، وزياراتهم المستمرة له للاطمئنان عليه، مؤكدًا أن من بين الزائرين الدائمين له: طه دسوقي، محمود حميدة، وأحمد عبد العزيز.
من جهته، صرّح الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، بأن الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب مستقرة حتى الآن، لكنه لا يزال تحت متابعة طبية دقيقة.
يُذكر أن آخر أعمال لطفي لبيب كان فيلم “أنا وابن خالتي”، من بطولة سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، علي لوكا، وإنعام سالوسة، تأليف دعاء عبدالوهاب وعمرو أبوزيد، وإخراج أحمد صالح.