جراحة تجميل تنهي حياة مغنية شهيرة في إسطنبول!

متابعة بتجــرد: لا تزال وفاة الفنانة والمؤثرة البرازيلية آنا باربرا بوربلدريني في أحد مستشفيات إسطنبول تثير موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، خاصةً أنها كانت تستعد لتصوير إعلان ترويجي لصالح المستشفى الذي لفظت فيه أنفاسها الأخيرة.
تفاصيل الوفاة الغامضة
وبحسب ما نقلته وكالة IHA التركية، توفيت بوربلدريني داخل مستشفى “توسا” الخاص نهاية الأسبوع الماضي، نتيجة مضاعفات خطيرة أثناء خضوعها لعملية تجميلية. ولم تُكشف تفاصيل دقيقة عن نوع العملية أو سبب الوفاة المباشر.
في المقابل، أصدرت مديرية الصحة في ولاية إسطنبول بياناً أكدت فيه أن الشابة، البالغة من العمر 30 عاماً، فقدت حياتها رغم كل محاولات الإنعاش الطبي بعد الجراحة، موضحة أن مضاعفات خطيرة تطورت خلال مرحلة ما بعد العملية.
وأشار البيان إلى أن فرق التحقيق أجرت تفتيشاً استثنائياً لغرفة العمليات ووحدات العناية المركزة في المستشفى، وبدأت إجراءات قانونية لتحديد السبب الدقيق للوفاة بعد الانتهاء من تشريح الجثة.
اتهامات بالإهمال
من جهته، اتهم زوج الراحلة المستشفى بالتقصير، وقال في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن “العملية أُجريت قبل موعدها المحدد دون تحضير كافٍ”، مشيرًا إلى أن زوجته كانت قد تناولت الطعام قبل الجراحة، في حين يُفترض أن تكون معدتها فارغة لتستفيق من التخدير بأمان.
وأضاف أن العائلة تتابع القضية قانونيًا عبر فريق من المحامين، في انتظار نتائج التشريح الرسمي، مؤكدًا: “لا ينبغي أن يفقد الإنسان حياته بهذه السهولة. لقد جئنا إلى هنا لأننا نثق بالنظام الصحي في تركيا، فهل علينا أن نخاف من زيارته بعد الآن؟”.
إعلان لم يُصوَّر
وكانت الراحلة قد وصلت إلى إسطنبول لتصوير إعلان ترويجي لصالح المستشفى نفسه، ضمن حملة دعائية طبية. وظهرت في صورها الأخيرة عبر حساباتها الاجتماعية وهي على سرير المستشفى، ما زاد من وقع المفاجأة والصدمة لدى متابعيها حول العالم.
وتحوّلت قضية وفاة آنا باربرا إلى محور نقاش واسع حول سلامة الإجراءات الطبية في السياحة العلاجية، وسط مطالبات بالتحقيق الشامل في الحادثة وتحديد المسؤوليات.