مشاهد رومانسية تُربك علاقة هاندا أرتشيل.. هل انتهت خطوبتها؟

متابعة بتجــرد: أثارت الحلقة الأولى من المسلسل التركي الجديد “تذكر الحب” ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والجماهيرية، ليس فقط بسبب أحداثها الرومانسية، بل بسبب ما تركته من أثر على علاقة بطلتها النجمة هاندا أرتشيل بخطيبها رجل الأعمال هاكان صابانجي.
صابانجي يغادر غاضبًا.. والعائلة غير مرتاحة
وذكرت تقارير إعلامية تركية أن هاكان صابانجي عبّر عن انزعاجه الشديد من بعض المشاهد التي جمعت أرتشيل بالممثل باريش أردوتش في الحلقة الأولى، حيث وُصفت بأنها “مشحونة عاطفيًا”.
وتقول المصادر إن صابانجي غادر المنزل فور عرض المشاهد، في لحظة توتّر حادة، كما أشارت تقارير أخرى إلى أن عائلته لم تُرحّب بما عرض، واعتبرته سببًا إضافيًا لعدم حماسها لفكرة الزواج، ما ضاعف الضغوط على الثنائي.
صمت أرتشيل وتكهنات بالانفصال
في ظل هذا التوتر، التزمت هاندا أرتشيل الصمت ولم تُصدر أي تعليق، ما زاد من وتيرة التكهنات حول مستقبل العلاقة، خاصةً مع تكرار شائعات الانفصال بين الحين والآخر.
ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها أخبار حول توتر علاقتهما، فإن توقيت الأزمة المرتبطة بمسلسل جديد، وحجم التفاعل الجماهيري، جعلا القصة هذه المرة تحظى باهتمام أكبر.
صور رومانسية تُربك الموقف
لكن المفاجأة جاءت من هاكان صابانجي نفسه، إذ نشر لاحقًا صورًا رومانسية جمعته بهاندا خلال رحلتهما من روما إلى باريس، في ما اعتبره البعض ردًا غير مباشر لنفي الشائعات، بينما رأى آخرون أن الصور محاولة تهدئة شكلية لا تعني بالضرورة انتهاء الخلاف، مشيرين إلى أن الأزمة ربما لا تزال قائمة خلف الكواليس.
حتى اللحظة، لا تعليق رسمي من الطرفين، لكن تفاعل الجمهور مع القصة أظهر أن العلاقة بين نجمة الشاشات التركية ورجل الأعمال البارز لا تزال تحت المجهر، خاصة في ظل الأثر الواضح الذي تركه العمل الدرامي الجديد على حياتهما الخاصة.