غياب كيت ميدلتون عن “رويال أسكوت” يثير الجدل والتكهنات

متابعة بتجــرد: أثار غياب أميرة ويلز، كيت ميدلتون، عن سباق “رويال أسكوت” الأخير حالة من البلبلة والقلق، خاصة بعد إعلان إدارة المضمار رسميًا عن مشاركتها المرتقبة قبل ساعات قليلة فقط من انطلاق الحدث الملكي.
وكشف ريتشارد إيدن، العضو في القصر الملكي البريطاني، لموقع ديلي ميل، أن غياب كيت كان محور الحديث في أروقة السباق وبين رواده، خصوصًا أن الحدث كان من المفترض أن يشكّل مناسبة عامة بارزة تحضرها إلى جانب الأمير ويليام، الذي تولّى بنفسه تسليم الكأس للفائز في سباق Prince of Wales Stakes.
وقد وُجّهت الدعوات لعدد من أصدقاء العائلة الملكية المقربين للانضمام إلى الزوجين في المقصورة الملكية، بينهم رجل الأعمال توماس فان ستروبنزي، الأب الروحي للأميرة شارلوت، وزوجته لوسي، وهي معلمة سابقة في مدرسة توماس بلندن، التي تلقّى فيها كل من الأمير جورج والأميرة شارلوت تعليمهم المبكر.
وشملت قائمة الضيوف أيضاً جيمس ميد، الصديق المقرب للأمير ويليام منذ أيام الدراسة، وسام والي-كوهين، المعروف بكونه الشخصية التي جمعت بين ويليام وكيت مجددًا عام 2007 بعد انفصالهما، والذي يشغل حالياً منصب مدير شركة رعاية صحية وسبق أن فاز بسباق Grand National.
في البداية، أدرج اسم كيت ميدلتون في قائمة الموكب الملكي إلى جانب الأمير ويليام ولاعب الغولف جاستن روز وزوجته كيت، ضمن العربة الثانية القادمة من قلعة وندسور. لكن بعد 22 دقيقة فقط من نشر القائمة على الإنترنت، جرى تعديلها فجأة، وتم استبعاد اسم كيت من التشكيلة.
وتم نقل الأمير ويليام إلى العربة الأولى برفقة الملك تشارلز، والملكة كاميلا، والأمير سعود بن خالد آل سعود، بينما غابت كيت عن الحدث كليًا، ما أثار موجة من التساؤلات، لا سيما أن هذا التغيير المفاجئ جاء بعد ظهورها العلني مؤخراً في مناسبتين بارزتين، هما حفل Trooping the Colour واحتفالات وسام الرباط في وندسور.
يُشار إلى أن كيت ميدلتون كانت قد أعلنت في يناير الماضي عن إصابتها بنوع غير معلوم من السرطان وبدء خضوعها للعلاج الكيميائي، مما جعل تحركاتها العامة محط متابعة واهتمام واسع.
رغم حالة القلق التي خلّفها غيابها المفاجئ، بدا الأمير ويليام في مزاج جيد خلال الحدث، كما أن حضور والدتها كارول ميدلتون، وشقيقة زوجها أليزيه ثيفينيت، بعث برسائل اطمئنان غير مباشرة.
من جانبهم، رفض مسؤولو قصر كنسينغتون التعليق، لكن مصادر مطلعة أفادت بأن أميرة ويلز شعرت بـ”خيبة أمل” لعدم تمكّنها من الحضور، إلا أنها تسعى جاهدة لـ”إيجاد التوازن الصحيح” في عودتها التدريجية إلى الحياة العامة.