أخبار عالمية

وفاة جيمس لوي قائد فرقة “إلكتريك برونز”.. أحد بناة تاريخ الروك

متابعة بتجــرد: توفي المغني الأمريكي جيمس لوي، قائد فرقة Electric Prunes الشهيرة، والمعروف بأغنيته الخالدة I Had Too Much to Dream (Last Night)، عن عمر ناهز 82 عامًا، في 22 مايو الجاري، وفق ما أعلنته عائلته التي أشارت إلى أن الوفاة كانت مفاجئة وطبيعية، وأنه رحل بسلام بين أفراد عائلته، محاطًا بأصوات موسيقاه.

بيان مؤثر من عائلة جيمس لوي

في بيان مشترك، عبّر أبناؤه ليزا، كاميرون، وسكايلر عن حزنهم العميق، وقالوا: “رحل جيمس عن هذا العالم بسلام، قلبه يُطلق نبضته الأخيرة مُلهمة، وسط عناق عائلته المُحبة وموسيقاه المُفضلة. كان نجمًا بلا ادّعاء، وفنانًا عاش وأحب بكل ما أوتي من شغف. لكنّ زواجه من باميلا، الذي استمر 62 عامًا، كان النور الدائم في حياته، وملهمته في كل شيء.”

ووصف البيان الراحل بأنه “رجل دولة في موسيقى الروك آند رول، لم يكن مجرد شاهد على التاريخ بل أحد صنّاعه، ومع ذلك ظل متواضعًا، يخصص وقتًا للمعجبين، يشجع الفنانين الشباب، ويُشاركهم الشغف.”

بداياته ومسيرته

وُلد جيمس لوي في جنوب كاليفورنيا، وكان الأكبر بين تسعة أشقاء. تأثر بالموسيقى منذ صغره تحت تأثير عازف الجيتار ديك ديل. في عام 1965، شارك في تأسيس فرقة Sanctions، التي تحوّلت لاحقًا إلى Electric Prunes، مستوحاة من موسيقى السيرف روك. وسرعان ما اكتشفهم المنتج الشهير ديفيد هاسينجر، المعروف بعمله مع فرقة The Rolling Stones.

قدّمت الفرقة واحدة من أبرز أغاني الستينيات I Had Too Much to Dream، التي حققت شهرة عالمية بوصولها إلى قائمة أفضل 10 أغانٍ في الولايات المتحدة.

رحلة ما بعد “إلكتريك برونز”

بعد تفكك الفرقة، انتقل لوي للعمل كمهندس صوت ومنتج موسيقي، وتعاون مع فنانين مثل Sparks وTodd Rundgren، قبل أن يبتعد عن المجال في السبعينيات ويتجه إلى إخراج البرامج التعليمية والإعلانات التلفزيونية.

لكنه عاد في أواخر التسعينيات ليجمع شمل فرقة Electric Prunes مجددًا، ويقدّم معها عروضًا موسيقية امتدت حتى آخر سنوات عمره. في عام 2001، أطلقوا ألبومهم الجديد Artifact، وتلاه California (2004)، Feedback (2006)، وWaS (2014)، مع حفاظهم على طابع الروك النفسي الذي ميّزهم.

إرثه العائلي والإنساني

ترك لوي وراءه زوجته باميلا، وأبناءه الثلاثة، وأحفاده الأربعة. وقد بنت العائلة منزلهم على تلال سانتا ينز، إضافة إلى منزل ثانٍ في جمهورية الدومينيكان، حيث وجد جيمس ملاذًا للسلام والابتكار.

برحيل جيمس لوي، تخسر الساحة الموسيقية أحد أبرز مبدعي الروك، الذين لم يكتفوا بالعزف، بل ساهموا في بناء تاريخ فني لا يُنسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى