رسمياً.. خروج “الملك لير” من خريطة مسرحيات عيد الأضحى
متابعة بتجــرد: تواصل مسرحية “الملك لير”، من بطولة الفنان الكبير يحيى الفخراني، سلسلة تأجيلاتها، بعدما تقرّر رسميًا خروجها من موسم مسرحيات عيد الأضحى 2025، في رابع تأجيل تشهده خلال الأشهر الماضية، وسط ترقب واسع من الجمهور.
وجاء هذا القرار بعد أيام قليلة من تداول صورة للفخراني داخل إحدى العيادات، ما أثار تساؤلات حول وضعه الصحي، رغم تأكيدات من فريق العمل أن السبب الأساسي للتأجيل هو عدم الانتهاء من التجهيزات الفنية بشكل كامل.
تجهيزات لم تكتمل
وأكد الفنان طارق الدسوقي في تصريحات لـ”سيدتي”، أن تأخر الانتهاء من الديكورات والملابس حال دون اللحاق بموسم العيد، مشيرًا إلى أن اللمسات النهائية لا تزال قيد التحضير، على أن يُعلن عن موعد افتتاح العرض الرسمي خلال النصف الثاني من يونيو الجاري.
وأوضح الدسوقي أن فريق الممثلين أنهى مؤخرًا مرحلة التحضيرات والبروفات، ومن المُقرر إقامة البروفات النهائية “الجنرال” على خشبة المسرح القومي يومي الإثنين والأربعاء المقبلين، ليأخذ بعدها الفريق إجازة العيد، ثم يعود لاستكمال الاستعدادات النهائية.
البوسترات والموسيقى… شبه جاهزة
وأشار الدسوقي إلى أن بوسترات العرض قد تم تصويرها بالكامل، وسيتم الكشف عنها خلال الأيام المقبلة، كما تم الانتهاء من صناعة الموسيقى التصويرية، ولم يتبقَ سوى بعض التفاصيل الفنية البسيطة.
وأعرب عن تفاؤله بالعمل قائلاً: “الملك لير عمل كلاسيكي ضخم، ونأمل أن يلقى إعجاب الجمهور، خاصة مع عودة الفخراني إلى خشبة المسرح القومي.”
أبطال العرض
يُشارك في بطولة المسرحية إلى جانب يحيى الفخراني، كل من: سهر الصايغ، عابد عناني، طارق الدسوقي، وآخرين، والعمل من إخراج شادي سرور.
نسختان سابقتان خلال 24 عامًا
تُعد هذه النسخة الثالثة من “الملك لير” التي يُقدّمها الفخراني، إذ سبق أن قدم العمل المسرحي مرتين؛ الأولى عام 2001 على أحد مسارح الدولة، والثانية عام 2019 بالتعاون مع مؤسسة كايرو شو على أحد المسارح الخاصة.
وشارك في النسختين عدد كبير من النجوم، من بينهم أشرف عبدالغفور، فاروق الفيشاوي، ريهام عبدالغفور، هبة مجدي، محمد فراج، نضال الشافعي وآخرون، بإخراج مسرحي لـ أحمد عبدالحليم في النسخة الأولى، وتامر كرم في الثانية.
قصة “الملك لير”
تتناول المسرحية قصة الملك الذي يقرر تقسيم أملاكه بين ابنتيه الكبرى والوسطى، ويستبعد ابنته الصغرى التي رفضت مجاملته، لتدور أحداث مأساوية بعد خيانة الابنتين له، ما يجبره على اللجوء إلى ابنته الصغرى التي أنصفته في النهاية.
ويأمل الجمهور أن يرى العمل النور قريبًا، خصوصًا مع عودة يحيى الفخراني إلى المسرح القومي بواحد من أبرز أدواره التاريخية.
