أخبار عالمية

ميغان ماركل تروي تفاصيل مؤلمة من حملها الأول داخل العائلة المالكة

متابعة بتجــرد: اختتمت دوقة ساسكس ميغان ماركل الموسم الأول من بودكاستها الخاص “اعترافات مؤسِّسة” الذي أطلقته قبل أسابيع، واستضافت خلاله عددًا من رائدات الأعمال للحديث عن تجارب إنسانية وشخصية أكثر من مناقشة أعمالهن التجارية، حيث حرصت في كل حلقة على مشاركة ذكريات وتجارب خاصة بها، وهو ما فعلته في الحلقة الثامنة والأخيرة التي أُذيعت صباح اليوم.

وخلال الحلقة التي استضافت فيها سارة بلاكلي، مؤسسة إحدى أشهر العلامات التجارية في مجال الأزياء، تحدّثت ماركل (43 عامًا) عن معاناتها أثناء حملها بابنها الأول آرتشي، البالغ اليوم 6 سنوات، عندما كانت لا تزال عضوًا بارزًا في العائلة المالكة البريطانية، مشيرة إلى الضغوط الجسدية والنفسية التي تحملتها في تلك المرحلة الحساسة من حياتها.

وروت ماركل كيف كانت تضطر لارتداء أحذية بكعب عالٍ يصل إلى 12.7 سم خلال الفعاليات العامة، رغم تقدم حملها وزيادة وزنها. وقالت: “استمررت فترة طويلة أثناء حملي بآرتشي في ارتداء الكعب العالي، أحيانًا أكثر من 12 سم، ومع بطني الكبير وخوفي الدائم من السقوط، كنت دومًا أتشبث بهاري”.

وأضافت أنها اكتسبت خلال حمليها ما يقارب 27 كيلوغرامًا، ولكنها كانت ملتزمة بالمظهر الملكي رغم الألم والمخاوف، لكونها تمثل واجبًا عامًا.

وأشارت ماركل إلى أن هذه الضغوط تغيّرت في حملها الثاني بابنتها ليليبت عام 2021، إذ كانت تقيم حينها في كاليفورنيا بعد أن قرر الزوجان، في عام 2020، التخلي عن مهامهما الملكية الرسمية والسعي نحو الاستقلال المالي، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا حينها.

وفي سياق آخر، سلّطت ماركل الضوء على الأثر الإيجابي الذي تركه البودكاست في حياتها الشخصية والمهنية، قائلة في تصريحات سابقة لمجلة People: “كان من المفيد جدًا أن أتحدث عن رحلتي الريادية مع رائدات أعمال أُخريات، وأنا محظوظة لأن العديد من صديقاتي المقربات من النساء الملهمات، وقد استفدت كثيرًا من خبراتهن”.

وقد استضاف بودكاست “اعترافات مؤسِّسة” عددًا من الشخصيات النسائية البارزة، مثل ويتني وولف هيرد، ريشما سوجاني، جيمي كيرن ليما، هانا ميندوزا، هيذر هاسون، وكاساندرا موراليس ثيرسويل، وكان انطلاقه في 8 أبريل 2025، بعد إعلان رسمي في مارس.

يُذكر أن هذه التجربة تُعد الثانية لميغان ماركل كمقدمة بودكاست، بعد برنامجها الأول “الأنماط الأصلية” الذي أطلقته عام 2022، وركّز حينها على دحض الصور النمطية التي تُقيّد المرأة في المجتمعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى