أخبار خاصة

فهد الزاهد في عيد ميلاده.. سنوات من صناعة المجد الفني وتطوير الأغنية العربية

متابعة بتجــرد: في مناسبة عيد ميلاده، يُحتفى برجل الأعمال السعودي فهد الزاهد، مؤسّس وصاحب “لايف ستايلز ستوديوز” للإنتاج الفني، باعتباره أحد أبرز الأسماء التي أحدثت نقلة نوعية في صناعة الموسيقى العربية خلال السنوات العشر الماضية، من خلال رؤية إنتاجية متفرّدة جمعت بين الحداثة والجودة والذوق الرفيع.

منذ انطلاقة “لايف ستايلز ستوديوز”، حرص فهد الزاهد على تقديم إنتاجات فنية راقية لكبار نجوم الساحة الغنائية العربية، فضمّت مكتبة “لايف ستايلز ستوديوز” أعمالاً لأسماء راسخة في وجدان الجمهور مثل نوال الزغبي، عاصي الحلاني، وليد توفيق، جورج وسوف، هاني شاكر، ونجوى كرم ونادر الأتات، مقدّماً لهم أعمالاً مصوّرة عالية الجودة تُحاكي المعايير العالمية من حيث الصورة والمضمون، الأمر الذي ساهم في تعزيز حضورهم الفني على مستوى العالم العربي.

ولعل من أبرز ملامح هذه التجربة الناجحة، هو تعاون فهد الزاهد مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين والمخرجين وصنّاع الأغنيات في العالم العربي، حيث جمعت إنتاجاته بين أسماء كبيرة تمتلك تاريخاً فنياً عريقاً، وبين مواهب جديدة حملت أفكاراً متجددة ونفَساً عصرياً. هذا التوازن بين الخبرة والابتكار كان عاملاً أساسياً في نجاحات “لايف ستايلز ستوديوز”، إذ استطاع الزاهد من خلال هذا التنوع في التعاونات أن يُنتج أغنيات تلامس مختلف الأذواق، وتحقق انتشاراً جماهيرياً واسعاً، ما جعل “لايف ستايلز ستوديوز” تُعرف كمختبر إبداعي يلتقي فيه الكبار والصاعدون لصناعة محتوى فني متكامل ومتميّز.

لكن إسهامات الزاهد لم تقتصر على دعم النجوم الكبار فحسب، بل امتدت لتشمل رعاية عشرات المواهب العربية الشابة من لبنان ومصر والخليج العربي، حيث آمن بقدراتهم وعمل على إبراز أصواتهم عبر إنتاجات احترافية ساعدتهم في الانطلاق على الساحة وتحقيق انتشار واسع. وبهذا، لعب دوراً محورياً في تجديد دماء الساحة الغنائية وضمان استمرارية تطوّرها.

ما يميّز فهد الزاهد، ليس فقط دعمه للمواهب أو تعاونه مع النجوم، بل أيضًا رؤيته الفنية التي سبقت عصرها، إذ لطالما عبّر عن إيمانه بضرورة تطوير الأغنية العربية لتنافس نظيراتها الأجنبية من حيث الشكل والمحتوى. فعمل على دمج الأصالة الشرقية مع التقنيات الحديثة في التصوير والإخراج والموسيقى، ما جعل من شركته نموذجاً يُحتذى به في عالم الإنتاج.

وفي وقتٍ باتت فيه الصناعة الموسيقية تتطلّب مهارات إنتاجية دقيقة وفهماً عميقاً لتغيّر الذائقة العامة، أثبت الزاهد أنه صاحب بصمة مؤثرة في إثراء المكتبة الموسيقية العربية، ليس فقط من خلال الكمّ الكبير من الأعمال التي تم إنتاجها، بل من خلال نوعيّتها التي راعت الذوق العام وسعت لتطويره ورفعه نحو مستويات فنية أكثر تطوّراً.

بمناسبة عيد ميلاده، يتلقّى فهد الزاهد التهاني والتبريكات من أهل الفن والإعلام والجمهور، كتحية تقدير لمسيرته الحافلة بالإبداع والدعم المستمر للفن العربي، مع تمنّيات بمزيد من النجاحات التي تليق برؤيته وطموحه الكبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى