أخبار عالمية

تحليل لغة الجسد: ميغان ماركل في لحظة ارتباك نادرة قبل أن تصبح دوقة

متابعة بتجــرد: كشفت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس عن تحليلات دقيقة لإيماءات وتصرفات ميغان ماركل خلال إحدى أكثر اللحظات حرجاً في حياتها العامة، وذلك أثناء مشاركتها في مؤتمر “Create and Cultivate” عام 2016، أي قبل زواجها من الأمير هاري وحصولها على لقب دوقة ساسكس.

ماركل، التي كانت آنذاك لا تزال ممثلة في مسلسل Suits وتدير موقعها الإلكتروني The Tig، بدت متوترة وغير مرتاحة أثناء تفاعلها مع الجمهور، وفقاً لما نشره موقع Daily Mail.

صمت محرج وابتسامة ساخرة

أكثر اللحظات إرباكاً كانت عندما فُتح باب الأسئلة للجمهور، لتسود لحظة صمت ثقيلة استمرت 14 ثانية، كشفت فيها لغة جسد ماركل الكثير من المشاعر المتضاربة. وقالت جيمس: “كانت هناك محاولة واضحة لتغطية هذا الفراغ المحرج، وظهرت علامات محتملة على الاستياء وابتسامة ساخرة غير متماثلة، ما يعكس التوتر والانزعاج.”

لغة جسد متناقضة

أوضحت جيمس أن ميغان بدت واثقة في البداية، حيث جلست بوضعية مفتوحة، وسندت ذراعيها على كرسيها في ما وصفته بـ”طقوس التباعد السلطوي”، إلا أن يدها اليسرى التي استقرت بخفة على فخذها وتفاعلها العفوي مع الجمهور باستخدام عبارة “أنتم يا رفاق”، كشفت عن محاولتها بناء علاقة ودية.

لكن في لحظة الصمت، لجأت ميغان إلى السخرية لتخفيف التوتر، وقالت: “ليست لديهم أسئلة، إنهم يريدون فقط الكوكتيل الخاص بهم”. واعتبرت جيمس أن استخدام ميغان لكلمة “هم” يُحدث فجوة عاطفية مع الجمهور.

محاولات استعادة السيطرة

سعت ماركل إلى كسر الصمت مرة أخرى بالقول: “أنا فتاة ثرثارة”، مرفقة ذلك بحركة يد تدل على القلق، قبل أن تضيف بسخرية خفيفة: “ولا حتى سؤال عن مايك روس؟ هذا يفاجئني!”، في إشارة إلى شخصية زميلها في مسلسل Suits، مستخدمة إيماءة يد متراخية وكف مفتوح لتتماشى مع تعبير دهشة خفيف على وجهها.

سؤال يغيّر المشهد

ومع أول سؤال من الجمهور حول النسوية في بيئات العمل المحافظة، استعادت ميغان توازنها، وابتسمت وهي تضع يدها على جبينها وتضحك. وعلّقت جيمس على الموقف قائلة: “بمجرد أن طُرح سؤال يحمل طابعاً جدياً وقريباً من قضاياها، استعادت ميغان حضورها، وبدا واضحاً حرصها على تأكيد موقفها وتدارك أي انطباع بالفتور أو التردد.”

لحظة إنسانية

يبقى ظهور ميغان في هذا المؤتمر محطة نادرة تُظهر جانباً إنسانياً وعفوياً من شخصيتها، بعيداً عن الأضواء الملكية، وتُبرز كيف يمكن للثواني المحرجة أن تكشف الكثير عن التفاعل البشري تحت الضغط، حتى من أولئك المعتادين على الأضواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى