كيت ميدلتون تسلّم جائزة الملكة إليزابيث للتصميم.. وتعود للأضواء بعد غياب

متابعة بتجــرد: في ظهور لافت صباح اليوم، شاركت أميرة ويلز كيت ميدلتون في مناسبة خاصة لتكريم عدد من المُبدعين الذين ساهموا في إحداث نقلة نوعية في صناعة الأزياء البريطانية، حيث قامت بتسليم جائزة “الملكة الراحلة إليزابيث الثانية” للتصميم البريطاني، وذلك نيابةً عن مجلس الأزياء البريطاني، في دورتها الثامنة.
كيت ميدلتون تحتفي بالمصممين الشباب
بدأت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، جولتها بزيارة استوديو المصممين المشاركين في المبادرات التابعة لمجلس الأزياء البريطاني، واطّلعت على طرقهم المبتكرة والمستدامة في التصميم. وخلال اللقاء، أبدت اهتمامًا واضحًا بتفاصيل الأعمال المعروضة، في لفتة تعكس شغفها بالفن والتصميم، وهو المجال الذي درسته في الجامعة، حيث التقت بزوجها الأمير ويليام.
وأطلت كيت ببدلة أنيقة باللون الزيتي صممت خصيصًا لها من توقيع فيكتوريا بيكهام، فيما التقت بالمصممين المختارين من مبادرات المجلس لدعم المواهب الناشئة، وتحدثت معهم عن تجربتهم في الحصول على دعم مالي وتعليمي ومهني من المؤسسة.
وخلال الحفل، سلّمت الأميرة الجائزة الرسمية للمصممة كليو بيبيات، الفائزة بجائزة “الملكة إليزابيث الثانية”، بمشاركة كل من كارولين راش ولورا وير، الرئيستين التنفيذيتين لمجلس الأزياء البريطاني. وأشادت بيبيات في تصريح لمجلة People بالأميرة قائلة: “لها تأثير كبير على النساء… أنيقة للغاية، وتبدو دائمًا في منتهى الرقي”.
يُذكر أن هذه الجائزة انطلقت للمرة الأولى في فبراير 2018، حين قدمتها الملكة إليزابيث بنفسها للمصمم ريتشارد كوين خلال زيارتها الوحيدة لأسبوع الموضة في لندن.
غياب لافت عن جنازة بابا الفاتيكان
في سياق منفصل، لوحظ غياب كيت ميدلتون عن حضور جنازة بابا الفاتيكان التي أقيمت في أبريل الماضي، رغم مشاركة عدد كبير من أفراد العائلات الملكية، من بينهم زوجها الأمير ويليام، الذي حضر نيابةً عن والده الملك تشارلز الثالث.
ورغم توقّع حضورها إلى جانب الأمير، إلا أن كيت لم ترافقه، وهو أمر أرجعه مراقبون إلى العرف السائد داخل العائلة المالكة البريطانية، حيث لا يُطلب غالبًا من الشريك الآخر مرافقة الممثل الرسمي في بعض المناسبات.
كما أشار تقرير لمجلة Town and Country إلى أن أميرة ويلز لا تزال حذرة في مشاركاتها العامة، خاصة بعد انتهاء رحلة علاجها من مرض السرطان في سبتمبر الماضي.