أخبار عالمية

قضية سرقة كيم كارداشيان في باريس: مصادرة قطع ثمينة

متابعة بتجــرد: تنظر محكمة الجنايات في باريس في قضية الأغراض الثمينة التي سُرِقت من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، خلال حادثة السطو الشهيرة التي تعرضت لها في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2016 في العاصمة الفرنسية. الأغراض التي تم سرقتها شملت خاتم خطوبة ضخم من الألماس، طاقم أسنان مصنوع من الذهب والألماس، وقلادة فاخرة قيمتها 230 ألف يورو. تبلغ القيمة الإجمالية لجميع الممتلكات المسروقة عشرات الآلاف من اليوروهات. وقد تم العثور على بعض هذه الأغراض المفقودة في منزل اللصوص المزعومين بعد عدة أشهر من التحقيقات.

السرقة جرت في وقت كانت فيه كارداشيان في باريس لحضور أسبوع الموضة، وتعرضت خلالها لتهديد من مجموعة من اللصوص الذين اقتحموا مكان إقامتها في فندق فاخر. قام اللصوص بتقييدها وتهديدها بالأسلحة، قبل أن يسرقوا المجوهرات الثمينة التي كانت ترتديها. كان من أبرز المسروقات خاتم خطوبة كارداشيان الذي بلغت قيمته 3.5 مليون دولار، وهو ما دفع الصحافة العالمية لتغطية الحادث بشكل واسع.

في 9 يناير/كانون الثاني 2017، أي بعد ثلاثة أشهر من الحادثة، ألقت الشرطة الفرنسية القبض على معظم المشتبه بهم في هذه السرقة، إلا أنه لم يُعثَر في منازلهم سوى على أوراق نقدية فئة 50 يورو، دون العثور على أي من المجوهرات أو الألماس أو الخاتم الضخم الذي تحدثت كارداشيان عن فقدانه. وفقاً لتصريحات المجرمين في محاكماتهم، فقد قالوا إنهم قد أخذوا المجوهرات لأنهم اعتقدوا أن كارداشيان تمتلكها، إلا أنهم ادعوا أنهم لم يعرفوا قيمة المسروقات.

يذكر أن التحقيقات في الحادثة استمرت لفترة طويلة، حيث تم اعتقال العديد من المشتبه بهم من بينهم أشخاص كانوا قد تعاونوا مع اللصوص. وفي الجلسات الحالية للمحكمة، يتم النظر في الأغراض المسروقة ومدى تورط كل فرد من أفراد العصابة في عملية السرقة، بالإضافة إلى متابعة مسار التحقيقات التي جرت قبل وأثناء وبعد تنفيذ الجريمة.

القضية لا تزال تشغل الرأي العام بسبب شهرتها الكبيرة والاهتمام الإعلامي الواسع الذي رافق الحادثة، حيث كانت كيم كارداشيان قد صرحت سابقاً عن صدمتها الكبيرة إثر الحادثة، معتبرة إياها من أسوأ التجارب التي مرت بها في حياتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى