دعوى ضد سموكي روبنسون: مدبّرات منزل يتهمنه بالاعتداء الجنسي

متابعة بتجــرد: رفعت أربع مدبّرات منزل سابقات دعوى قضائية ضد مغني السول الأميركي الشهير سموكي روبنسون، متهمات إياه بالاعتداء الجنسي المتكرر والاغتصاب، وطالبن بتعويضات مالية تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات. القضية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والفنية، إذ تعد هذه الاتهامات من أخطر التهم التي توجه لأحد أبرز فناني شركة “موتاون” للإنتاج الموسيقي.
تفاصيل الدعوى القضائية
المقدّمة من قبل المدّعيات، اللواتي تمَّ الإشارة إليهنّ بـ “جين دو” لأسباب قانونية، تشير إلى أنهن عملن كمدبّرات منزل في منازل روبنسون بين عامي 2007 و2024. تُظهر الوثائق القانونية أن الاعتداءات الجنسية التي تعرضن لها كانت متكررة ومختلفة بين الاغتصاب والتحرش الجنسي، إضافة إلى التهديدات والتخويف النفسي الذي تعرضن له.
إحدى المدّعيات، التي عملت لدى روبنسون لمدة خمس سنوات، أكدت في الدعوى أنه استدعاها إلى غرفته بينما كان يرتدي ملابسه الداخلية فقط، ثم اعتدى عليها جنسياً على الرغم من معارضتها الشديدة. أما مدبّرة منزل أخرى، فتقول إنها تعرضت للاعتداء الجنسي أكثر من 20 مرة خلال أربع سنوات، ما يثبت تكرار الأحداث وصعوبة الوضع الذي كانت تعيشه.
الاتهامات
إحدى المدّعيات أفادت أيضًا بأنها تعرّضت لتحرش جنسي واعتداءات متواصلة طوال فترة عملها التي استمرت 12 عامًا، حيث كانت تجبر على التعامل مع تصرفات روبنسون غير اللائقة تحت تهديدات واضحة بخسارة وظيفتها، وفقًا لما ورد في الدعوى.
ردّ فعل روبنسون
حتى الآن، لم يرد روبنسون علنًا على هذه الاتهامات بشكل مباشر، لكن محاموه أكدوا أنهم سيواصلون الدفاع عن حقوقه في المحكمة، وأنهم يرفضون كافة التهم الموجهة إليه.
تبعات القضية
هذه القضية ليست مجرد حادثة فردية بل تمثل جزءًا من سلسلة من الاتهامات التي تُوجه لبعض الشخصيات العامة في صناعة الترفيه بشأن التحرش والاعتداءات الجنسية. بينما يتوقع أن تستمر المحاكمة لفترة طويلة، فإن القضية قد تثير ردود فعل متباينة في الوسط الفني والإعلامي في الولايات المتحدة، حيث يُنتظر أن تؤثر في صورة روبنسون العامة.
القضية تطرح تساؤلات جديدة حول المعايير الأخلاقية والسلوكية في مجال صناعة الترفيه، وأهمية محاسبة من يسيء استخدام السلطة في العمل.