أخبار خاصة

ميشيل أوباما تكسر صمتها عن شائعات الطلاق من باراك

متابعة بتجــرد: في ردّ حاسم على الشائعات المتداولة حول وجود خلافات زوجية بينها وبين الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، سخرت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، من تلك الادعاءات، مؤكدة أن العلاقة بينهما قائمة على الحب والثقة، ولن تنهار بسهولة.

وفي حلقة جديدة من برنامج “مذكرات رئيس تنفيذي” مع ستيفن بارتليت، قالت ميشيل أوباما (61 عاماً): “لو كان في مشاكل بيني وبين باراك، الكل هيعرف… أخويا هيعرف، والناس كلها هتعرف”. وأضافت أنها ليست من النوع الذي يُخفي الأمور، بل ستواجهها علنًا.

ومن جانبه، قال شقيقها كريغ روبنسون (63 عاماً) مازحًا: “لو في مشكلة، كنت عملت بودكاست مع باراك”، في إشارة إلى متانة العلاقة بين الزوجين.

ورغم تداول شائعات الانفصال منذ كانون الثاني/يناير الماضي، عقب غياب ميشيل عن عدد من المناسبات الرسمية، أبرزها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر وتنصيب الرئيس ترامب، فإن ميشيل أوضحت أنها اختارت الابتعاد عن الأضواء بقرار شخصي: “أشعر الآن أني حصلت على الإذن لفعل ما أريد… أستحق أن أسأل نفسي: كيف أشعر؟”.

وأكدت أنها فضلت الحفاظ على “السلام الداخلي” والبقاء مع ابنتيها ماليا (26 عاماً) وساشا (23 عاماً)، بدل قلب حياتها رأساً على عقب.

واختتمت ميشيل حديثها بالتأكيد على أن زواجها من باراك أوباما، الذي بدأ منذ 1992، لا يزال صامدًا، وقالت: “لسنا من الأشخاص الذين يستسلمون… وهو يعرف ذلك عني، وأنا أعرف ذلك عنه”.

وكان باراك أوباما قد تحدّث الشهر الماضي أيضاً عن التحديات التي مرت بها علاقته بزوجته، مشيدًا بتسامحها وصبرها، فيما يواصل الثنائي نفي شائعات الانفصال من خلال ظهورهما المتكرر سويًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى