كاتي بيري ترد على انتقادات رحلتها إلى الفضاء: “مستنقع لغير المتعافين”

متابعة بتجــرد: بعد أن أثارت رحلتها التاريخية إلى الفضاء ضمن فريق نسائي بالكامل على متن مركبة بلو أوريجين جدلاً واسعاً، خرجت النجمة العالمية كاتي بيري (40 عامًا) عن صمتها وردّت عبر حسابها على “إنستغرام” على موجة الانتقادات التي طالتها، والتي اعتبرت الرحلة باهظة الثمن وغير آمنة بيئيًا.
وكتبت بيري: “عندما يحاول العالم الافتراضي مهاجمتي، أتقبّل ذلك بصدر رحب وأرسل لهم الحب، لأن الإنترنت هو مستنقع لغير المتعافين.”
وأعربت عن امتنانها لكل من دعمها في هذه التجربة، مؤكدة أنها لا تزال وفية لنفسها، وقريبة من جمهورها، ومتحمسة لجولاتها المقبلة حول العالم.
وأضافت: “أنا بخير، لقد بذلت جهدًا كبيرًا لأعرف من أكون، وما هو حقيقي ومهم بالنسبة لي. تذكرت ما قاله لي معالجي النفسي: لا أحد يستطيع إقناعك بشيء عن نفسك لا تؤمن به أنت أولاً.”
وختمت بيري رسالتها لجمهورها بالقول: “السعادة هي رؤية وجوهكم كل ليلة، والغناء معًا، والشعور بدفئكم. نحن نساهم في شفاء بعضنا البعض. وأنا لم أعد أستخدم كلمة ‘مثالية’… حذفتها من قاموسي.”
أول طاقم نسائي بالكامل في الفضاء
كاتي بيري كانت واحدة من ست نساء شكلن أول طاقم فضاء نسائي بالكامل على الإطلاق ضمن مركبة بلو أوريجين التابعة لجيف بيزوس. الرحلة، التي انطلقت في 14 أبريل الجاري، استغرقت 11 دقيقة فقط وبلغت أقصى ارتفاع لها عند 100 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وشاركت بيري متابعيها عبر “إنستغرام” بفيديو من داخل الكبسولة وهي ترتدي بدلة الفضاء الزرقاء وتغني، وعلّقت:
“حلمت بالذهاب إلى الفضاء لمدة 15 عاماً، وغداً يتحقق هذا الحلم.”
وأضافت: “أشعر بشرف كبير أن أكون إلى جانب خمس نساء ملهمات، لنُصبح أول طاقم فضاء نسائي بالكامل.”
الرحلة لم تكن مجرد إنجاز علمي، بل لحظة رمزية ضخمة في تاريخ تمكين النساء في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، وكرّست اسم كاتي بيري كأيقونة تتجاوز حدود الموسيقى إلى آفاق جديدة من التأثير.