أحلام تتعرض لحرب مدبّرة، نوال الكويتية تلتزم الصمت ولهذا السبّب تعرضنا في بتجرد للتهديد

أحلام تتعرض لحرب مدبّرة، نوال الكويتية تلتزم الصمت ولهذا السبّب تعرضنا في بتجرد للتهديد

تشهد صفحات مواقع التواصل الإجتماعي مشاحنات واسعة قد تكون الأولى من نوعها على التويتر عربياً حيث أن حرب ضروس وقعت بين جمهور كل من فنانة العرب أحلام والفنانة نوال الكويتية. نستغرب هذا الهجوم الذي شنّه جمهور نوال على أحلام بعد حفل الكويتية في موازين والذي وعلى ما يبدو وكما وصلنا لم يحقق النجاح المرجو ولم تستطع فيه نوال جمع جمهور عريض كما حصل مع أحلام العام المنصرم حيث كان حفلها الأقوى جماهيرياً وحضرته حشود غفيرة من عشاقها ومحبّيها من كافة دول المغرب العربي والشرق الأوسط، فأحلام لطالم عبّرت وفي اكثر من مناسبة عن محبّتها الكبير لنوال الكويتية حتى أن ما لا يعرفه الجمهور أنها طالبت لأكثر من مرّة إستضافة نوال في العديد من البرامج منها على قناة الـ م بي سي خاصةً “أراب آيدول”.

فأحلام نجمة كبيرة ولها مكانتها على الساحة الفنية العربية عامةً والخليجية خاصةً فإحتلّت المرتبة الأولى كأفضل نجمة خليجية على مدار 20 عام في إستفتاء إذاعة م بي سي وتفوقت على نوال وغيرها من النجوم بفارق أصوات مهول ودون منازع. اليوم في موقع بتجرد قد نربط بين هذه المشاحنات وحادثة حصلت منذ أيام كنا قد قرّرنا عدم الدخول فيها لو أن ما يحدث لم يحصل، فقد تلّقينا إتصالات من أرقام مجهولة من بعض الأشخاص الذين طالبونا وبأسلوب التهديد عدم إعطاء لقب “فنانة العرب” لأحلام مؤكدين أن من تستحقه هي نوال الكويتية وحين رفضنا ولم نرضخ لهذا الطلب المستفزّ والغير أخلاقي لا بحقنا كأصحاب رأي حرّ ولا بحقّ نجمة بحجم أحلام تلقيّنا إتصالات أخرى ومتتالية من أرقام مجهولة Private Number هدّدنا أصحابها بحجب موقع بتجرد عن الدّول الخليجية في حال عدم تنفيذ الأوامر.

كل هذه الأحداث تبعها Follow من نوال الكويتية لحساب موقع بتجرد الرسمي على التويتر وذلك رغم أنها لا تلحق إلاّ بأقرب المقربين منها بعيداً عن المواقع والمجلات ثمّ Unfollow غير مبرّر ما يؤكد أن نوال كانت تزور صفحاتنا التي تحتوي على أخبار أحلام وتطّلع عليها عن كثب، وهنا سنترك التحليل لكم فما علاقة المتابعة وحذفها في الفترة ذاتها التي تلقينا فيها هذه الإتصالات والتهديدات؟

من الواضح أن حربّ مدبّرة تحاك على فنانة العرب أحلام وقد بدأت تتفجّر مع حفل الكويتية في موازين، فهل ترضى نوال بما قيل ويقال على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي؟ وهل ستلتزم الصمت مطبّقةً مقولة السكوت علامة الرضى ؟ أم أنها ستضع حداً للإهانات التي توجّه إلى أحلام التي لطالم كانت مميّزة في تعاملها معها إحتراماً لها كنجمة خليجية تستحقّ الإستمرارية رغم تبدّل العصور؟

بالصورة: الإثبات للـ Follow من نوال الكويتية قبل قيامها بحذفه

nawaltwitterfollowed

إلى الأعلى