متابعة بتجــرد: أحيا الفنان محمد رمضان ليل أمس الأحد حفله الثاني ضمن فعاليات مهرجان “كوتشيلا فالي” في الولايات المتحدة، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثارها في حفله الأول بسبب إطلالته الجريئة بالسلاسل الذهبية.
وظهر رمضان في بداية الحفل جالسًا على كرسي، واضعًا تاجًا على رأسه ويدخّن النرجيلة أثناء تأديته لأغنية “الملك”، ما أثار موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتمد النجم المصري إطلالة باللون الأبيض بالكامل، تضمنت بنطلونًا واسع القدمين وممزقًا من الجانبين، مع توب بيضاء، نسّقها مع جاكيت فضي لامع. وخلال الحفل، خلع رمضان الجاكيت والتاج، ومن ثم التوب، ليكمل العرض عاري الصدر.
وفي لفتة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، ألقى أحد الحاضرين جواز سفر مصري على خشبة المسرح، فما كان من رمضان إلا أن التقطه وقبّله ووضعه على رأسه، وسط تصفيق وصيحات الحضور. إلا أن هذه الحركة قوبلت بانتقادات أيضًا، حيث اعتبرها البعض “تمثيلية” متعمدة لامتصاص غضب الجمهور المصري بعد موجة السخرية والهجوم التي طالته بسبب إطلالته التي وُصفت بأنها مستوحاة من ملابس الفراعنة.
وقدّم رمضان خلال الحفل عددًا من أشهر أغانيه، مثل “يا حبيبي”، “نمبر وان”، و”جوانا”، كما قام بتقليد الرئيس الراحل أنور السادات على المسرح، قبل أن يختتم السهرة بأغنية “انساي”.