أخبار عالمية

بسبب دعمها لفلسطين.. هاري وميغان يسحبان تمويلاً من جمعية إسلامية

متابعة بتجــرد: سحب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تمويلاً بقيمة 55,700 دولار أميركي كانت قد تعهّدت به مؤسستهما “أرتشويل” لصالح “تحالف النساء المسلمات” (MWC) في مدينة ميلووكي، وذلك على خلفية ما اعتبره الثنائي تصريحات “معادية لإسرائيل” من رئيسة الجمعية، جنان نجيب.

وجاء في رسالة رسمية بتاريخ 9 نيسان/أبريل 2025 أرسلتها مؤسسة “أرتشويل” إلى نجيب: “تمّ إبلاغنا مؤخرًا بمقال رأي منسوب إليك يتعارض مع القيم التي تقوم عليها المؤسسة… نحن نحتفي بالتنوع، ولكن لا يمكننا التسامح مع الخطاب الذي يتضمن كراهية”، معلنين بموجب الرسالة إلغاء الشراكة ووقف التمويل الفوري.

وقد ردّت جنان نجيب على القرار برسالة أكدت فيها تمسكها بموقفها، وقالت: “لن أعتذر عن دفاعي عن حقوق الإنسان، ورفضي لتجريد أي شعب، بمن فيهم الفلسطينيون، من إنسانيتهم”.

وكانت نجيب قد نشرت مقال رأي في شباط/فبراير 2024 في مجلة “ويسكونسن” الإسلامية، اعتبرت فيه أن “الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والإبادة الجارية في غزة” ظلمٌ صارخ، مؤكدة دعمها لتحرير فلسطين، واستخدمت عبارة “من النهر إلى البحر” التي أثارت الجدل حول مضمونها السياسي.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة ميلووكي جورنال سنتينل أن شقيق نجيب، إحسان عطا، رسم جدارية أثارت استياء قادة الجالية اليهودية، إذ تضمنت دمجاً بين الصليب المعقوف ونجمة داوود مع عبارة اعتُبرت معادية للسامية.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة “أرتشويل” كانت قد تبرعت في عام 2023 بمبلغ 27,960 دولارًا لتحالف MWC، خُصص لدعم لاجئين أفغان في ميلووكي، تحديدًا عبر مشاريع خياطة نسائية وخدمات دعم مجتمعي.

الخطوة التي أقدم عليها هاري وميغان فتحت باباً واسعاً للنقاش حول حدود حرية التعبير والسياسات المتعلقة بالتمويل الخيري، وسط تباين في ردود الفعل ما بين مؤيد لقرار الانسحاب ورافض لما اعتُبر تقييدًا لصوت داعم للقضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى