عشاق الفن السابع يكتشفون سر ‘يوم 13’ قريباً

متابعة بتجــرد: يستعد أبطال الفيلم المصري “يوم 13” لمصافحة عشاق الفن السابع خلال فترة عيد الفطر، بعد انتظارات دمت نحو أربع سنوات لأول عمل سينمائي روائي عربي في العالم يتم تصويره وعرضه بتقنية ثلاثية الأبعاد.
ويسيطر الغموض على أول برومو دعائي تقوم شركة أوسكار بيكتشرز المنتجة للعمل بطرحه، حيث يبدأ المقطع القصير بالواجهة الخارجية للقصر رقم 13 الذي يمثل مركز الأحداث.
وتتجول الكاميرا بعد ذلك داخل القصر لتستعرض لقطات متنوعة تبدأ بإشارة مكتوبة بأن تاريخ الولادة 13 ديسمبر/ كانون الأول 1973 وفي ركن آخر من المكان تاريخ الوفاة وهو 13 ديسمبر/ كانون الأول 1993، بعدها تظهر لوحة معلق عليها عدد من الصور وأسماء أصحابها مع إشارة إلى أن عدد المدعوين 13، وينتهي المقطع بظهور النجم أحمد داود داخل حوض استحمام وبيده كأس ويبدو من جحوظ عينيه في حالة فزع وسرعان ما يختفي وكأن هناك من جذبه إلى أسفل الحوض.
والفيلم من تأليف وائل عبدالله وإخراجه وإنتاج شركة أوسكار للتوزيع ودور العرض- لؤي عبدالله، ويضم إلى جانب أحمد داود نخبة من النجوم منهم دينا الشربيني وشريف منير وأحمد زاهر وجومانا مراد ونسرين أمين ونهال عنبر ومحمود عبدالمغني و محمد ثروت وآخرين.
وبدأ تصوير الفيلم في ديسمبر / كانون الأول 2019، وكان أحمد داود شارك متابعيه على صفحته بفيسبوك لوح كلاكيت العمل معلقا عليها بالقول “بسم الله توكلنا على الله .. أول يوم تصوير “يوم 13” أول فيلم في مصر والوطن العربي يتم تصويره بتقنية الـ3 دي”، لافتا إلى أنه سيكون جاهزا للعرض في الصالات السينمائية في العام 2020.
لكن توالت تأجيلات عرضه بالسينمات وكان آخرها في العام 2022، وذلك وفقا لتقارير إعلامية بسبب استغراق عمليات الجرافيك والمؤثرات البصرية وقتا أطول مما كان مقررا لها.
ويحرص أبطال الفيلم على الترويج له وإثارة حماس جمهورهم لحثهم على مشاهدته، حيث قام أحمد داود بتغيير صورته الشخصية على حسابه بإنستغرام بصورة بوستر العمل، إلى جانب نشره البرومو الدعائي بصفحاته على المواقع الاجتماعية.
وألهب حماس متابعيه على فيسبوك مارس/ آذار بنشره صورة بوستر الفيلم معلقا عليها بالقول “للأسف لن نتمكن من مشاركتكم منشورات لها علاقة بيوم 13، لأن كل الحاجات الشريرة مكانها ليس في رمضان”.
ويبدو أن تأجيل عرض الفيلم لسنة 2023 كان مناسبا نظرا لتركيز العمل السينمائي بشكل لافت على الرقم 3 مما قد يرفع نسبة الغموض حول سر هذا العدد.
وتدور أحداث الفيلم الذي ينتمي إلى أفلام الرعب في إطار من الإثارة والتشويق عن عزالدين الذي يعود إلى مصر بعد غياب 25 سنة ويسعى لبيع القصر الذي ورثه عن أبيه، إلا أنه يفاجأ بشائعات أن القصر مسكون بالأرواح.