الملك تشارلز يتحدى السرطان ويستأنف مهامه الملكية

متابعة بتجــرد: منذ أن أُصيب الملك تشارلز بالسرطان العام الماضي، لم يسمح للمرض بأن يتحكم بحياته أو يبعده عن أداء واجباته الرسمية لفترة طويلة. فبعد أسابيع قليلة من إعلان إصابته، عاد الملك سريعاً إلى ممارسة مهامه الملكية بشكل معتاد.
وفي تحديث جديد أصدره قصر باكنغهام يوم أمس 31 مارس، أكد مساعدو الملك البالغ من العمر 76 عاماً أنه يستعد حالياً لاستئناف مهامه الرسمية من خلال جدول حافل يتنقل فيه بين قلعة وندسور وقصر باكنغهام. كما أكد البيان أن الملك سيعقد اجتماعه الأسبوعي الشخصي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ومع عودته المرتقبة، قرر القصر إعادة جدولة بعض المواعيد الرسمية لضمان حصول الملك تشارلز على فترة راحة كافية قبل سفره مع الملكة كاميلا في زيارة رسمية إلى إيطاليا، والتي تبدأ في 7 أبريل الجاري.
وفي السياق ذاته، أعلن القصر في تصريح خاص لمجلة People أن الملك تشارلز سيقيم قريباً مراسم تنصيب في قلعة وندسور لتكريم عدد من الشخصيات المتميزة الذين حصلوا على أوسمة الإمبراطورية البريطانية وألقاب الفروسية. ومن المقرر أن يتواجد يوم الأربعاء في قصر باكنغهام لعقد اجتماعات رسمية، يليها في اليوم التالي حضور مناسبة عامة واستضافة لقاءات دبلوماسية مع ثلاثة سفراء أجانب.
وكان القصر قد أعلن يوم الخميس الماضي، 27 مارس، دخول الملك تشارلز إلى المستشفى نتيجة معاناته من آثار جانبية مرتبطة بعلاجه الطبي للسرطان. وقد أوضح المتحدث الرسمي للقصر حينها أن دخول الملك إلى المستشفى كان إجراءً احترازياً بناءً على نصيحة الأطباء، مما استدعى تأجيل جميع مواعيده المسائية وإعادة جدولة مهامه ليوم الجمعة.
وأعرب الملك تشارلز عن اعتذاره الشخصي لكل من شعر بالانزعاج أو بخيبة الأمل بسبب تأجيل زياراته ومهامه الرسمية، مؤكداً حرصه على العودة في أقرب وقت.
وأكدت مصادر ملكية مطلعة أن الحالة الصحية للملك تسير في اتجاه إيجابي، معتبرة أن ما حدث مؤخراً مجرد “عثرة بسيطة” في مسار التعافي الكامل.
King Charles Prepares for 'Usual Working Week' After Hospitalization Due to Cancer Treatment Side Effects https://t.co/hCcZgOa74i
— People (@people) March 31, 2025