كيت ميدلتون تكشف عن أمنية تجمعها بأطفالها

متابعة بتجــرد: أعربت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، عن أملها في اصطحاب أبنائها الثلاثة – الأمير جورج (11 عاماً)، الأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام) – في رحلات خارجية مع زوجها الأمير ويليام، مشيرة إلى صعوبة تنسيق الوقت بين الالتزامات الملكية والعائلية.

وخلال حديثها، استرجعت كيت جولتها الملكية مع الأمير ويليام في أستراليا ونيوزيلندا عام 2014 عندما كان الأمير جورج رضيعاً، معربة عن رغبتها في العودة إلى هناك برفقة أطفالها الثلاثة هذه المرة.

كما كشفت كيت عن حبها للسفر إلى الشرق الأوسط بسبب ارتباطها العاطفي بهذه المنطقة منذ طفولتها في الأردن، حيث عاش والدها خلال فترة عمله مديراً للخطوط الجوية البريطانية في عمّان.

من ناحية أخرى، يشهد هذا العام تغييراً محتملاً في السفر الملكي لعائلة ويلز، حيث سيبلغ الأمير جورج عامه الثاني عشر في يوليو، مما قد يفعّل بروتوكولاً يمنعه من السفر مع والده الأمير ويليام.

وفي سياق آخر، شارك الأمير ويليام والأميرة كيت في جولة في كارديف يوم 15 مارس لحضور مباراة الأمم الست بين إنجلترا وويلز، حيث شجّع ويليام الفريق الويلزي بصفته راعياً لاتحاد الرجبي الويلزي، بينما دعمت كيت الفريق الإنجليزي كونها راعية لاتحاد الرجبي لكرة القدم.

وقد التقيا باللاعبين المصابين الذين تدعمهم مؤسسة ويلز الخيرية للرجبي، كما تحدثا مع لاعبين سابقين عن مسيرتهم وتجاربهم الرياضية.

وكشف الثنائي عن شغف أبنائهما برياضة الرجبي، حيث أشار الأمير ويليام إلى أن عطلات نهاية الأسبوع غالباً ما تتضمن تدريبات الرجبي أو مشاهدة المباريات، مضيفاً: “لويس، رغم صغر سنه، بدأ ممارسة الرجبي ويظهر مهارة كبيرة، بينما يشارك جورج بنشاط أكبر ويستمتع باللعب كثيراً”.

واختتمت كيت حديثها بالإشارة إلى الأجواء العائلية المليئة بالحماسة، حيث يتناولون وجبات سريعة بين شوطي المباراة، عادةً ما تكون فطيرة دجاج أو أطباق إنجليزية دافئة، ليقضوا عطلة نهاية الأسبوع في أجواء مليئة بالمرح والأسرة.