أخبار عاجلة
إلهام شاهين تدافع عن بشار الأسد: لا أعتبره مجرمًا

إلهام شاهين تدافع عن بشار الأسد: لا أعتبره مجرمًا

متابعة بتجــرد: أثارت الممثلة المصرية إلهام شاهين جدلًا واسعًا بعد دفاعها العلني عن رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، مؤكدة في تصريحات تلفزيونية أنها لا تعتبره “مجرمًا”، مشيرة إلى أن الحقيقة حول الأوضاع في سوريا لا تزال ضبابية بسبب ما وصفته بـ”التضليل الإعلامي”.

خلال مقابلة مع الإعلامية رانيا شلهوب في برنامج “سابع سما”، انفعلت شاهين عندما سُئلت عمّا إذا كانت تعتبر الأسد مسؤولًا عن جرائم الحرب التي وقعت خلال فترة حكمه، مؤكدة: “لا، لا أعتبره كذلك، الله أعلم ما هي الحقيقة”، موضحة أنها لا تتبنى الروايات الإعلامية المتضاربة في إصدار الأحكام.

وعندما واجهتها المذيعة بسؤال عن الانتهاكات التي جرت في السجون السورية والتقارير الدولية حول التعذيب، ردت شاهين بأن هناك “تضليلًا كبيرًا” حول هذا الملف، مشيرة إلى أنها لا ترى نفسها معنية به، وتفضّل التركيز على الحديث عن الفن بدلًا من السياسة.

وأضافت: “رأينا أناسًا يمثلون ويفبركون، بالطبع ليس كل شيء تمثيل، لكني لا أعرف أصدق من ولا أصدق من، فلن أقحم نفسي في هذه المسألة”.

لم تكن هذه التصريحات هي الأولى من نوعها، فقد عُرفت شاهين بمواقفها الداعمة للأسد منذ سنوات. في المقابلة نفسها، بررت موقفها قائلة: “ساندت بشار الأسد لأنه كان يحارب الإرهاب، وأي رئيس دولة يحارب الإرهاب سأكون في صفه بالتأكيد”.

وأشارت إلى أن سوريا شهدت تدخلات من مجموعات مسلحة متنوعة الجنسيات، مضيفة: “ما أفهمه وأعرفه أن هناك قرابة 35 جنسية من داعش وغير داعش كانوا داخل سوريا وهؤلاء مأجورون دفع لهم أموال، وهي حقائق تتكشف”.

أما عن موقفها لحظة سقوط الأسد، فقالت ببساطة: “عند سقوط بشار الأسد لم أفعل شيئًا، كنت فقط أشاهد، لأنه لا يوجد رئيس في أي بلد مستمتع بوجوده في السلطة”.

لم تكن علاقة إلهام شاهين بسوريا مجرد تصريحات إعلامية، فقد زارت دمشق في عام 2017 على رأس وفد فني مصري، حيث التقت بالأسد وتلقت تكريمًا رسميًا من قِبَل النظام السوري. وخلال تلك الزيارة، عبّرت عن انبهارها بما وصفته بـ”حب الشعب السوري للأسد”، قائلة: “لفتني أن صورة الرئيس بشار الأسد في كل مكان والالتفاف حوله كبير جدًا”.

واتهمت الإعلام الدولي بتقديم صورة “مضللة” عن سوريا، قائلة: “الإعلام أوصل لنا صورة بأن سوريا مدمرة بالكامل، لكنني رأيت شيئًا مختلفًا”.

لم يقتصر دعم شاهين للأسد على الأزمة السورية، إذ كانت من أبرز المعارضين لثورة 25 يناير 2011 في مصر، حيث دعمت نظام حسني مبارك، ثم أيّدت بقوة عبد الفتاح السيسي بعد الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي.

وفي ما يتعلق بالثورة السورية، لم تخفِ موقفها المناهض لها منذ بداياتها، حيث وصفت الثوار السوريين بأنهم “مرتزقة وجماعات إرهابية ممولة”.

أثارت تصريحات شاهين موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون محاولة لتبرير الجرائم التي ارتكبها النظام السوري، بينما دافع عنها البعض معتبرين أنها حرة في آرائها.

إلى الأعلى