متابعة بتجــرد: أعلنت شركة “بيكسار”، التابعة لاستوديوهات “والت ديزني”، أمس الثلاثاء، إزالة قصة المتحولين جنسياً من مسلسل الرسوم المتحركة “فوز أو خسارة” (Win or Lose)، الذي من المقرر أن يبدأ بثه في شباط (فبراير).
وتدور أحداث المسلسل حول فريق “بيسبول” مختلط في المرحلة الإعدادية يدعى “بيكلز”، خلال الأسبوع الذي يسبق مباراة البطولة. وتركز كل حلقة من الحلقات الثماني على حياة إحدى الشخصيات خارج الملعب ووجهة نظرها سواء كانت لاعبة، أو أحد الوالدين، أو المدرب، أو الحكم.
وأكّد متحدث باسم “ديزني” حذف القصة في بيان جاء فيه: “عندما يتعلق الأمر بمحتوى الرسوم المتحركة للجمهور الأصغر سناً، فإننا ندرك أن العديد من الآباء يفضّلون مناقشة بعض الموضوعات مع أطفالهم وفق شروطهم الخاصة وتوقيتهم”.
وبحسب “هوليوود ريبورتر”، ستبقى الشخصية في المسلسل، لكن ستتمّ إزالة بعض أسطر الحوار التي تشير إلى الهوية الجنسية. وقال مصدر مطلع إن الاستوديو اتخذ قرار تغيير المسار منذ أشهر عدة.
ليست المرّة الأولى التي تتعرّض فيها “ديزني” للتدقيق بسبب محتوى القصص المرتبط بمجتمع “الميم”، إذ تصدّر أخيراً مسلسل الرسوم المتحركة “فتاة القمر والديناصور الشيطان” الذي يُعرض على قناة “ديزني” عناوين الصحف، بعد لجوء بعض العاملين في المسلسل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لكشف أن “ديزني” حظّرت عرض حلقة تركّز على شخصية متحول جنسي بشكل متكرّر. ونفت الشركة حظر الحلقة، قائلة إن قرار تعليق إصدار الحلقة اتُخذ منذ أكثر من عام، ولم يكن بسبب إدراج شخصية المتحولين جنسياً.
وفي عام 2022، اندلع الجدل حول “ديزني” بعد ردّ الرئيس التنفيذي السابق بوب تشابيك، الذي تعرّض لانتقادات كثيرة على مشروع قانون “لا تقل مثلي الجنس” في فلوريدا. وفي حزيران (يونيو) من ذلك العام، أثار فيلم “Lightyear” من إنتاج “بيكسار” الجدل أيضاً بسبب تضمنه علاقة من نفس الجنس، بالإضافة إلى فيلم “عالم غريب” من إنتاج “ديزني أنيميشن” الذي يتضمن شخصية رئيسية مثلية الجنس أيضاً. وفشل الفيلمان محلياً وخارجياً، إذ لم يربحا سوى 226.4 مليون دولار، و73.6 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.