متابعة بتجــرد: قال الأمير هاري إن حياته في الولايات المتحدة هي ما كانت ستتمناه والدته، الأميرة الراحلة ديانا، له.
انتقل دوق ودوقة ساسكس إلى مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا قبل أربع سنوات، بعد إعلانهما التخلّي عن أدوارهما كأفراد بارزين في العائلة الملكيّة والعمل على تحقيق الاستقلال الماليّ.
وفي حديثه مع أندرو سوركين، في خلال قمة “نيويورك تايمز ديلبوك”، يوم الأربعاء، سُئل الأمير عمّا إذا كان يخطط للبقاء في الولايات المتحدة الأميركية بشكل دائم. فأجاب: “نعم”، مضيفاً: “أنا أستمتع كثيراً بالعيش هنا وتربية طفليّ. إنها جزء من حياتي، لم أكن أعتقد أبداً أنني سأعيشه، ويبدو أنه الحياة التي كانت أمي تتمناها لي”.
وأشار إلى أن عائلته تمكنت من الحصول على قدر من الخصوصية والحرية التي “من المؤكد أنها لن تكون ممكنة في المملكة المتحدة” بسبب المخاوف المتعلقة بالأمن.
اتخذ الأمير هاري إجراءات قانونية بشأن التغييرات التي طرأت على حماية الشرطة له أثناء وجوده في المملكة المتحدة، حيث تمّ تخفيض مستوى أمانه عندما توقف عن كونه أحد أفراد العائلة المالكة العاملين.
وفي المقابلة، تحدّث عن تأثير حياته تحت الأضواء على صحته النفسية وعلى والدته، الأميرة ديانا، التي توفيت في حادث سير عام 1997 في باريس، أثناء مطاردتها من قبل المصورين.
وقال هاري: “أعتقد أنه عندما تكون محاصراً في هذه الفقاعة، تشعر وكأنّه لا يوجد مخرج”، متابعاً: “ما حدث لوالدتي، وحقيقة أنني كنت طفلًا وشعرت بالعجز، يؤدي إلى صراع داخلي. شعرت بالعجز. واحدة من أكبر نقاط ضعفي هي شعوري بالعجز”.
وأضاف أن أكثر ما يقلقه هو “أن يحدث لي أو لزوجتي أو لطفليّ”.
وعند سؤاله عن الاهتمام الإعلامي الذي يتعرض له هو وزوجته، مازح قائلًا إنهما انتقلا إلى منزل جديد وطلّقا “10-12 مرة”.