متابعة بتجــرد: صدر أمر قضائيّ يُلزم نجم سلسلة أفلام “هاري بوتر”، روبرت غرينت، بدفع فاتورة ضريبية بقيمة 2.3 مليون دولار، بعد أن خسر معركة قانونية مع السلطات الضريبية، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وكان غرينت (36 عاماً) أُمر في الأصل بدفع المبلغ عام 2019، بعد أن حقق في إقراره الضريبي لعام 2012 من قبل وكالة الضرائب البريطانية للإيرادات والجمارك.
وبحسب “أسوشيتد برس”، زعمت وكالة الضرائب أن غرينت أساء تصنيف بعض العائدات المتبقية من امتياز “هاري بوتر” على أنها أصول رأسمالية، أو قطعة قيمة من الممتلكات التي يمكن أن تشمل الأسهم والسندات، بدلاً من أن تكون جزءاً من دخله السنوي. وأكّدت الوكالة أن سوء التصنيف تسبّب بفرض ضرائب على أرباح غرينت بمعدل أقلّ بكثير (تُفرض الضريبة في المملكة المتحدة على الأصول الرأسمالية بنسبة 10 في المئة، بينما يتم فرض ضريبة على الدخل بمعدل أعلى، يبلغ 52 في المئة).
وحكمت قاضية المحكمة هارييت مورغان برفض الاستئناف، الذي تقدّم به محامو الممثل، مشيرة إلى أن الأرباح التي سُجلت بشكل خاطئ، والتي بلغ مجموعها، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نحو 5.7 ملايين دولار، ” تستمدّ معظم قيمتها من أنشطة السيد غرينت”. وزعمت هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية أن هذه الأرباح “خاضعة للضريبة كدخل”.
وخسر غرينت، وهو أب لفتاة تبلغ من العمر أربع سنوات من زوجته جورجيا غروم، معركة قانونية منفصلة عام 2019، تتعلق باسترداد ضرائب بقيمة 1.2 مليون دولار، بحسب الوكالة.
وتأتي أزمة غرينت حول الضرائب بعد 15 عاماً من عرض الجزء الأخير من سلسلة أفلام “هاري بوتر” الشهيرة في دور العرض شهر تموز (يوليو) 2011.
وفي وقت سابق من هذا العام، تحدث توم فيلتون، الذي أدّى دور البطولة إلى جانب غرينت، عن العلاقة التي لا تزال قائمة بين فريق العمل.
وقال فيلتون: “نحن جميعاً أصدقاء مقرّبون وعائلة أيضاً. نحن عائلة بطريقتنا الغريبة، ولكننا لا نحظى في كثير من الأحيان برفاهية التواجد في نفس المكان. ويمكنني التحدث نيابة عن جميع الممثلين وطاقم العمل بأننا نعلم أن المعجبين هم سبب وجودنا هنا”.