متابعة بتجــرد: أكد الأمير البريطاني ويليام أن هذا العام هو “الأصعب” في حياته، وذلك بسبب التحديات العائلية التي واجهها، بما في ذلك تشخيص إصابة زوجته كيت ميدلتون ووالده الملك تشارلز بمرض السرطان والبروتوكولات العلاجية التي خضعوا لها، وتأثير ذلك على توزيع المهام الملكية.
ووصف أمير ويلز في تصريح له في نهاية زيارته إلى جنوب أفريقيا، هذا العام قائلاً: “لقد كان الأمر مروعاً، ربما كان العام الأصعب في حياتي، لذا كان من الصعب جداً محاولة تجاوز كل شيء آخر والحفاظ على كل شيء على المسار الصحيح”.
ونقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية تأكيد ولي العهد انه يشعر بالفخر بما أبداه والده وزوجته من شجاعة خلال هذه الفترة الصعبة، قائلاً: “أنا فخور جداً بزوجتي ووالدي، لتعاملهما مع هذه الأمور بقوة وصلابة، ولكن رغم ذلك، كان الوضع من الناحية العائلية مؤلم ومتعب”.
وفي حديثه عن مهامه الملكية، قال أمير ويلز إن مسؤوليته المستقبلية لا تعني له المزيد من العمل، ولكنه يجد متعة في استخدام منصته لدعم القضايا البيئية من خلال مبادرة Earthshot، وأضاف: “من المهم أن أفعل شيئاً من أجل الخير، وأن أساعد الناس”.
إلى ذلك، أشار الكاتب الملكي روبرت هاردمان إلى أن هذا الاعتراف من الامير ويليام يشير إلى أن العائلة المالكة قد “أعادت ضبط صورتها العامة”، مستشهداً بالأفلام الوثائقية الأخيرة التي شارك فيها أمير ويلز وزوجته كيت والملك والملكة كاميلا.