متابعة بتجـــرد: منذ إعلان إصابته بالسرطان في بداية عام 2024، يواصل الملك تشارلز أداء مهامه الملكية بمعنويات مرتفعة، على الرغم من تلقيه العلاج المستمر. إلا أن خبراً فاجأ الجمهور الملكي مؤخراً، إذ سيقوم الملك بتوقيف علاجه لفترة مؤقتة. فهل يعني ذلك الشفاء من المرض؟
وفقاً لتقرير نشره موقع Daily Mail، فإن الملك تشارلز سيتوقف عن تلقي العلاج لمدة 11 يوماً، بتوصية من أطبائه، وذلك ليسمح له بالسفر إلى أستراليا في زيارة ملكية رفيعة المستوى. ومن المقرر أن تبدأ هذه الزيارة في 18 أكتوبر 2024، وتشمل مدينتي سيدني وكانبيرا. كما سيزور ساموا بعد ذلك لحضور اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث (CHOGM).
الزيارة تُعد ذات أهمية كبيرة، كونها الأولى للملك تشارلز منذ توليه العرش. ويأتي ذلك بالتنسيق الوثيق مع فريقه الطبي، لضمان سلامته خلال الرحلة. ومن المتوقع أن يستأنف الملك علاجه فور عودته إلى المملكة المتحدة.
تكتسب زيارة الملك إلى أستراليا أهمية إضافية كونها تأتي بعد انقطاع دام لعدة سنوات منذ زيارته الأخيرة في عام 2018، التي رافقته فيها زوجته الملكة كاميلا.
زيارات الملك تشارلز السابقة لأستراليا:
- 1966: زيارته الأولى وهو طالب يبلغ 17 عاماً.
- 1970: زيارة احتفالية برفقة العائلة الملكية.
- 1981: زيارة بعد إعلان خطوبته على الليدي ديانا.
- 2018: زيارته الأخيرة برفقة الملكة كاميلا لافتتاح دورة ألعاب الكومنولث.
الزيارة المرتقبة تحمل رمزية كبيرة في مسيرة الملك تشارلز وتواصله المستمر مع دول الكومنولث.