متابعة بتجــرد: وجّه الفنان السوري دريد لحام رسالة طمأنة إلى جمهوره بعد انتشار شائعات حول تعرضه لأزمة قلبية، مؤكدا أنه يتمتع بصحة جيدة.
وكشف لحام عن استعداده لخوض مشروع سينمائي جديد يحمل اسم “زيتونة”، تدور أحداثه حول شخصية رجل فقير يقوم بجمع التبرعات من الموظفين في بداية الشهر، لتوزيعها على المحتاجين، والعمل من قصته ويخرجه باسل خطيب، ويعكس من خلاله القضايا الاجتماعية التي تهم الشعوب العربية.
وذكر الفنان السوري في مقابلة مع الإعلامي ربيع هنيدي بثها عبر قناته على منصة يوتيوب، أن الجمهور العربي يتطلع إلى أعمال فنية تعكس همومه وآماله، مشيرا إلى أنه يسعى من خلال أعماله إلى تعزيز روح التفاؤل والتضامن العربي.
وأضاف: “رسالتي للجميع تكمن في ضرورة تعزيز التضامن الإنساني في الوطن، فالوطن شركة إنسانية، ويجب على كل إنسان أن يقف بجانب أخيه الإنسان”.
وتحدث لحام عن أهمية العطاء في الحياة، مشددا على أن القيمة الحقيقية تكمن في الأثر الذي يتركه الفرد خلال رحلته، وليس في طول عمره.
وعن تجربته في عالم المسرح، أشار لحام إلى أن أعماله في السبعينات كانت تعكس واقع الوطن العربي وما يعيشه من أحداث، لافتا إلى أن التحديات التي تواجه المجتمعات العربية اليوم تفوق تلك التي عكسها في مسرحيته الشهيرة “كاسك يا وطن”، التي تناولت القضية الفلسطينية.
وأضاف أن “الأعمال الفنية قد لا تحدث تغييرا فوريا لكنها يمكن أن تغرس أفكارا تثمر بعد سنوات”.
وتطرق لحام إلى أسباب توقفه عن العمل المسرحي منذ مسرحيته الأخيرة “السقوط”، موضحا أن المسرحية سلطت الضوء على الضعف العربي بأسلوب ساخر، وكان مخططا أن يتم عرضها في مختلف أنحاء الوطن العربي، لكن الظروف لم تسمح بذلك، مؤكدا أنه لا يزال ينتظر الفرصة المناسبة للعودة إلى جمهوره بأعمال جديدة تعكس هموم الشعوب العربية.
وأعرب لحام عن أمله في أن يسهم في النهضة الثقافية والفنية التي تشهدها السعودية حاليا، مشيرا إلى تفضيله للدراما المشتركة التي تجمع بين نجوم من عدة بلدان عربية.
ووجّه النجم السوري رسالة خاصة للفنان المصري عادل إمام، تمنى فيها رؤية أعمال جديدة له، قائلا: “ستظل أنت زعيم الكوميديا في العالم العربي”، متمنيا تحقيق حلمهما المشترك في تقديم فيلم يحمل عنوان “الحدود 2″، الذي تدور أحداثه في طائرة ركاب تختطف في سماء العالم العربي.
وردا على ما تردد عن وجود خلاف بينه وبين المطربة السورية أصالة نصري، قال لحام إنه من المعجبين بصوت أصالة وشخصها وهي صديقته منذ أن كانت طفلة ومازالت صديقة له، متمنيا لها التوفيق وأن يراها قريبا في سوريا.