فيلم “باربي” يرفع نسبة البحث عن مصطلحات الطب النسائي

فيلم “باربي” يرفع نسبة البحث عن مصطلحات الطب النسائي

متابعة بتجــرد: أثار المقطع الأخير من فيلم “باربي”، الذي أدته الممثلة الأسترالية مارغوت روبي، أثناء زيارتها الطبيب، والذي تقول فيه: “أنا هنا لرؤية طبيب نسائيّ”، اهتماماً واسعاً عبر الإنترنت، لمعرفة ما هو دور ومهام طبيب أمراض النساء.

وقالت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “الجمعية الطبية الأميركية”: “في الأسبوع التالي لإصدار “باربي”، كانت هناك زيادات كبيرة في حجم البحث عبر الإنترنت على المستوى الوطني عن المصطلحات التي تشير إلى أطباء أمراض النساء، وإلى تعريف الطبيب النسائي”.

وكان هناك زيادة في البحث بنسبة 154.1% عن مصطلح “تعريف الطبيب النسائي” على وجه التحديد، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 51.3% عن مصطلح “طبيب أمراض النساء”.

وأشارت الدراسة إلى أنه “لم يكن هناك أحداث كبيرة خلال هذه الفترة تؤدي إلى تغييرات واسعة النطاق في الاهتمام بالبحث حول طب النساء، بخلاف إصدار باربي”.

على الرغم من أن الفيلم قد يكون أثار المزيد من الاهتمام حول معرفة المزيد عن الرعاية الخاصة بأمراض النساء، فإن الدراسة تشير إلى أن “عمليات البحث عن أطباء أمراض النساء لم تترجم إلى عمليات بحث عن رعاية جديدة لأمراض النساء، إذ لم تلاحظ أي تغييرات في مصطلحات البحث التي تعكس اهتماماً صحياً أوسع نطاقاً (على سبيل المثال: عمليات البحث عن مواعيد الأطباء)، مما يدعم الافتراض بأن الزيادة الملحوظة في عمليات البحث المتعلقة بأمراض النساء، ربما تأثرت بإصدار الفيلم وليس بعوامل أخرى”.

في تعليق لمؤلف الدراسة، كريستوفر وورشام، طبيب الرعاية الحرجة في مستشفى ماساتشوستس العام، والأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد، أدلى به إلى موقع “PsyPost”، قال: “لقد فوجئنا بوجود تأثير قابل للقياس لدعابة واحدة في فيلم كوميدي مدّته ساعتان”.

وأضاف: “عندما أجرينا بعض الأبحاث حول الفيلم، قرأنا أن أحد أهداف المخرجة غريتا جيرويج من السطر الأخير من الفيلم كان التوضيح أن الرعاية النسائيّة أمر طبيعيّ؛ لذلك كان من الممتع أن نجد دليلاً ملموساً على أن ذلك كان فعّالاً بطريقة ما”.

وقالت جيرويج إنها أدرجت هذا السطر ليس فقط كـ”نوع من المزاح”، ولكن أيضاً كطريقة لتطبيع الرعاية النسائيّة للشابات، واصفةً إياه بالمشهد “العاطفي للغاية”.

وأضافت جيرويج: “كبرت وشعرت بالحرج من جسدي، وشعرت بالخجل بطريقة لا يمكنني حتى وصفها، وشعرت بأن كلّ شيء كان يجب أن يكون مخفياً”.

وتابعت: “أن أرى مارجوت في دور “باربي”، مع تلك الابتسامة العريضة على وجهها، وهي تقول ما تقوله في النهاية بمثل هذه السعادة والبهجة، كنت أقول لنفسي: إذا كان بإمكاني أن أعطي الفتيات هذا الشعور بأن “باربي تفعل ذلك أيضاً”، فهذا أمر مضحك وعاطفي في نفس الوقت”.

إلى الأعلى