متابعة بتجــرد: لم يشفع النجاح والشهرة العالمية، والغنى الفاحش، الذي يتمتع به إيلون ماسك في بيته، فدخل في موجة فضائح مع ابنته على الـ»سوشيال ميديا» منذ بداية هذا الأسبوع.
فقد نشرت فيفيان ويلسون (20 عاما) على موقع «ثريدز»، المملوك لشركة «ميتا» التابعة لمارك زوكربرغ المنافس لوالدها، ردًا على تعليقات والدها. بعد أن اتهمها بأن «المتحولة جنسيًا» خدعته باستخدام «فيروس اليقظة العقلية» للسماح لها بالتحوّل وأخذ مثبطات البلوغ.
وادعى إيلون ماسك أن «فيروس اليقظة العقلية» قتل ابنه، الذي أصبح ابنته.
وادعت ويلسون أن والدها اختلق هذه الادعاءات، لأنه لم يكن موجودًا في طفولتها. وتدعي أن ماسك كان يضايقها باستمرار بسبب «أنوثتها ومثليتها».
ولطالما كانت العلاقة بين الأب وابنته متوترة، حيث وصف ماسك ابنته بالمدعية.
وقال رئيس تسلا، في أقوى تعليقاته حتى الآن ضد قرار ابنه، ما حدث له ولعائلته بأنه «شر»، موضحا: «لقد تم خداعي بشكل أساسي للتوقيع على وثائق لأحد أبنائي الأكبر سنًا كزافيير».
ووصف، في مقابلة أجراها جوردان بيترسون لصالح صحيفة «ديلي واير»: ما حدث له ولعائلته بأنه «شرير».
ويُقال إن فيفيان أعلنت عن هويتها الجنسية عبر رسالة نصية إلى عمتها عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، لكنها توسلت إليها أن تبقي هويتها سراً عن والدها.
وعلى مدار سنوات، جمعت علاقة متوترة بين الملياردير العالمي وابنه الأكبر سنا كزافييه نتيجة خلافات سياسية.
لكن في أحدث مقابلة إعلامية، تحدث الأب عن رؤيته لما حدث لابنه (20 عامًا) الذي تحول لفتاة، وباتت تحمل اسم فيفيان جينا ويلسون.
وأضاف: «كان هذا حقًا قبل أن أفهم ما كان يجري، وكنا في خضم جائحة كورونا، لذا كان هناك الكثير من الارتباك. وأخبروني بأن كزافيير قد ينتحر».
وعلى مدار سنوات، جمعت علاقة متوترة بين الملياردير العالمي وابنه الأكبر سنا كزافييه نتيجة خلافات سياسية، إذ سبق أن وصفه بأنه «شيوعي» يعتقد أن «أي شخص غني هو شرير».