متابعة بتجــرد: أكد محامي نجم البوب الأميركي جاستن تيمبرليك الجمعة أن المغني لم يكن في حالة سَكَر على الإطلاق عندما أوقِف ذات ليلة من حزيران خلال قيادته سيارة من نوع “بي إم دبليو” في منطقة راقية جداً شرق نيويورك.
وكان المغني والمنتج والممثل البالغ 43 عاماً والموجود راهناً في أوروبا لإحياء حفلات، يُفترَض أن يمثّل بواسطة الفيديو أمام قاضٍ في محكمة بلدة ساغ هاربور الواقعة على بُعد 160 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة نيويورك الكبرى، على جزيرة لونغ آيلاند بمنطقة هامبتنز المعروفة بمساكنها الفارهة للأثرياء.
لكنّ وكيل تيمبرليك المحامي إدوارد بيرك هو الذي أدلى أمام المحكمة بأن “الشرطة ارتكبت عدداً من الأخطاء الجسيمة جداً”، أبرزها وفق ما نقلت عنه وسائل الإعلام أن “جاستن لم يكن مخموراً ولم يكن ينبغي توقيفه” ليلة 17 إلى 18 حزيران.
إلاّ أن النيابة العامة لمقاطعة سوفولك في لونغ آيلاند أكدت لوكالة “فرانس برس” يومها أن الفنان “أقرّ بالوقائع” في ذلك المساء.
ويُتوقع أن يدلي النجم بإفادته عبر الفيديو في الثاني من آب المقبل.
وأُوقِف جاستن تيمبرليك خلال قيادته سيارة من نوع “بي إم دبليو” وهو “في حالة سَكَر”، وكانت “عيناه محتقنتين بالدماء ورائحة الكحول تفوح من أنفاسه”، بعد امتناعه عن التوقف عند أحد التقاطعات المرورية، وعدم قدرته على “إبقاء” سيارته على المسار “الصحيح”، وفقاً لما افادت الشرطة الشهر الفائت.
وكان تيمبرليك، العضو السابق في الفرقة الشبابية “ان سينك” بين عامي 1995 و2002، والملقّب “أمير البوب”، بدأ مسيرته المهنية كمغن وكاتب أغنيات ومنتج وممثل، وحقق شهرة عالمية واسعة.
وفاز تيمبرليك بعشر جوائز غرامي وأربع جوائز إيمي، أبرز المكافآت في مجالي الموسيقى والتلفزيون.
وكان النجم على علاقة بالمغنية بريتني سبيرز بين العامين 1999 و2002، وروت الفنانة الأميركية في تشرين الأول الماضي في مذكراتها أنها اضطرت إلى إجراء عملية إجهاض، على مضض وبناء على طلب جاستن تيمبرليك، خلال علاقتهما.