أخبار عاجلة
الأفلام التاريخية تغري نجوم السينما في مصر

الأفلام التاريخية تغري نجوم السينما في مصر

متابعة بتجــرد: تستعد قاعات العرض السينمائية المصرية لاستقبال عدد من الأعمال التي تنتمي للأفلام التاريخية، وكانت البداية بانطلاق عرض فيلم “أهل الكهف” للنجم خالد النبوي في الثاني عشر من يونيو/حزيران.

وتشترك الأفلام التاريخية في رصد القائمين عليها لميزانيات ضخمة من أجل إنتاجها، ما يفسر سبب تواجدها المحتشم بدور العرض، ورغم الأرقام المتواضعة التي تحققها في الغالب بشباك التذاكر على غرار فيلم “أهل الكهف” الذي تذيل الترتيب ضمن منافسات أفلام عيد الأضحى، فإن الفترة المقبلة ستشهد خروج عدد من هذا الصنف من الأفلام بالقاعات السينمائية.

ويتناول فيلم “أهل الكهف” في إطار خيالي، قصة ثلاثة أشخاص يستيقظون من نومهم بعد ثلاثة قرون، فيجدون أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل، ويعيشون صراعا قويا مع الزمن.

ويجمع الفيلم إلى جانب خالد النبوي نخبة من النجوم بينهم غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، بيومي فؤاد، ريم مصطفى، مصطفى فهمي، أحمد فؤاد سليم، أحمد عيد، أحمد وفيق، صبري فواز، هاجر أحمد، بسنت شوقي، جميل برسوم، رشوان توفيق، أحمد بدير، وعبير فاروق.

والعمل من إخراج عمرو عرفة، وتأليف أيمن بهجت قمر، وإنتاج شركة رشيدى بروديكشن، وهو مقتبس عن مسرحية دينية للكاتب توفيق الحكيم نشرت في العام 1933 وهي من أشهر مسرحياته، ويدور محورها حول صراع الإنسان مع الزمن المتمثل في ثلاثة من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثلاثة قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل.

وكانت لكل منهم علاقات وصلات اجتماعية تربطهم بالناس والحياة، تلك العلاقات والصِلات التي كان كُلاً منهم يرى فيها معنى حياته وجوهرها. وعندما يستيقظون مرة أخرى يسعى كل منهم ليعيش ويجرد هذه العلاقة الحياتية، لكنهم سرعان ما يدركون بأن هذه العلاقات قد انقضت بمضي الزمن؛ الأمر الذي يحملهم على الإحساس بالوحدة والغربة في عالم جديد لم يعد عالمهم القديم وبالتالي يفرون سريعا إلى كهفهم مؤثرين موتهم على حياتهم.

ومهد “أهل الكهف” الذي تأخر خروجه إلى القاعات، الطريق ليعتاد جمهور الفن السابع على هذا النمط من الأفلام على قلته بدور العرض العربية، فالنجم أحمد عز

يستعد خلال موسم الصيف ليأخذ جمهوره في رحلة عبر الزمن بالعمل السينمائي “فرقة الموت”.

والفيلم تدور أحداثه في إطار من الحركة والإثارة والتشويق، في فترة الأربعينات من القرن الماضي، إذ يخوض أحمد عز مجسدا دور ضابط يدعى “عمر” مواجهة مع الفنان آسر ياسين، حيث يكلف “عمر” بمهمة القبض على خُط الصعيد، فيدخل في صراعات لا يعلم نهايتها، وتتوالى الأحداث.

ويضم الفيلم إلى جانب أحمد عز نخبة من النجوم بينهم آسر ياسين، منة شلبي، محمود حميدة، بيومي فؤاد، أمينة خليل، خالد كمال، رشدي الشامي، فريدة سيف النصر، سماح أنور، عصام عمر، ومحمد عبدالعظيم، والعمل من إخراج أحمد علاء الديب، وتأليف صلاح الجهيني.

ومن المنتظر أن يطل من فترة أربعينيات القرن الماضي أيضا فيلم بعنوان “الغربان” (crows the) من بطولة النجم عمرو سعد.

ويتناول “الغربان” في إطار من الحركة والتشويق، عشية معركة “العلمين” حيث يدور صراع قوي بين أكثر من جهة، وذلك خلال الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية.

والعمل وهو من تأليف ياسين حسن وإخراجه، يشارك فيه إلى جانب عمرو سعد كل من مي عمر، محمد علاء، أسماء أبواليزيد، ماجد المصري، عبدالعزيز مخيون، صفاء الطوخي، ميرهان حسين، فارس رحومة، لبنى ونس، أحمد وفيق، جميل برسوم، ومحمود البزاوي.

ويواصل عمرو سعد تصوير مشاهده بالفيلم، حيث شارك متابعيه عبر حسابه على إنستغرام صورة له من كواليس العمل معلقا عليها بالقول “ثلاث سنوات في تصوير فيلم الغربان حتى الآن لدرجة أني اتعودت على التصوير والشخصية وحابب أكمل تصوير علطول”.

ومنذ انطلقت تحضيرات الفيلم حرص عمرو سعد على مشاركة متابعيه كواليس تصوير الفيلم، ولم يتم تحديد تاريخ العرض بعد، لكن يتوقع أن يكون من بين أفلام 2025.

ومن المرجح أن ينافس “الغربان” أحدث أعمال النجم محمد رمضان وهو بعنوان “أسد” الذي تعاقد مؤخرا على بطولته إلى جانب رزان جمال التي ستخوض البطولة النسائية في الفيلم.

وكان محمد رمضان أعلن عن مشاركته في العمل، قائلا في تدوينة نشرها على حسابه بإنستغرام “مبسوط من اجتهادكم وتوقعاتكم لشخصيتي في فيلم ‘أسد’ وشكرا على التصميمات الرائعة دي .. حماسكم ده مشجعني أوي في مرحلة التحضير للفيلم.. ‘أسد’ إنتاج موسى أبوطالب وتأليف محمد وشيرين وخالد دياب وإخراج محمد دياب.. الله ولي التوفيق”.

ويطل محمد رمضان من “أسد إلى جانب نخبة من النجوم بينهم رزان جمال، خالد الصاوي، علي قاسم، ماجد الكدواني، محمود السراج، وإسلام مبارك.

ومن جهة أخرى فاجئ محمد رمضان جمهوره بإعلانه عبر حسابه بإنستغرام عن عدم مشاركته في الموسم الرمضاني المقبل، قائلا “رسميا غيابي عن دراما رمضان 2025”.

وفي حال نجحت هذه الأفلام في حجز مراكز متقدمة ضمن إيرادات شباك التذاكر، فإنها ستشجع شركات الإنتاج على التعاقد مع نجوم الصف الأول لتقديم المزيد من الأفلام التاريخية والتي تتطلب الاعتماد على إكسسوارات وملابس وديكورات مخصوصة تكلف مبالغ ضخمة ما يرهق ميزانيات الجهات المنتجة وينفرها من خوض هذه المغامرة غير المضمونة، لاسيما أنها ليست تجارية وإنما موجهة لصنف معين من الجمهور.

إلى الأعلى