متابعة بتجــرد: تبرعت كيت ميدلتون بشعرها للأطفال مرضى السرطان، وذلك قبل أن تعرف أنها مصابة بهذا المرض الخبيث وأنها ستخضع بدورها للعلاج الكيميائي.
وذكرت مجلة Sunday Express الأمريكية، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون تبرعت سابقاً بخصلات من شعرها لصالح جمعية خيرية تحمل اسم Little Princess Trust، وتقوم بصنع “شعر مستعار” وتقدمه لصالح الأطفال المصابين بمرض السرطان.
وورد في التقرير، أن ذلك حصل قبل أن تعلم بأنها مصابة بمرض السرطان بسنوات طويلة.
كما كشفت المجلة الأمريكية، أنّ الشعر الذي تبرعت به ميدلتون كان طوله 18سم، وتبرعت به عام 2017، عندما كانت تصفف شعرها في قصر كنسينغتون. واقترحت الفكرة على مصفف شعرها، أن يستفيد من الخصلات المقصوصة وأن يتبرع بها.
وبالفعل تم إرسال شعرها سراً إلى الجمعية، التي توفر الشعر المستعار بالمجان للأطفال والشباب حتى سن 24 عاماً، ممن فقدوا شعرهم أثناء علاج السرطان، أو ممن تعرضوا لفقدان الشعر بسبب حالات أخرى.
وفي ذلك الوقت، قالت هيلين كريس المتحدثة باسم الجمعية الخيرية، لمجلة PEOPLE البريطانية: “من الرائع أن شخصاً ما في مكانٍ ما- وربما أكثر من شخصٍ واحد- قد حصل على شعر مستعار يضم شعر الأميرة كيت، إنها فكرة جميلة بحق ورائعة من أجل نشر الوعي؛ فضلاً عن أنه شعر مذهل- إذ نتوق جميعاً لامتلاك شعرٍ كهذا!”.
في مقطع الفيديو العاطفي الخاص بها، بدأت أميرة ويلز بالشكر للجميع على رسائل الدعم الرائعة التي أرسلوها وسْط تعافيها، خلال ما وصفته بأنهما كانا “شهرين صعبين للغاية على عائلتنا بأكملها”. وبشكلٍ مفاجئ، كشفت أميرة ويلز أنها تخوض معركة مع مرض السرطان، وأنها في المراحل الأولى من العلاج الكيميائي.
وذكرت زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام، في الفيديو المؤثر، ما يلي: “في يناير، خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وكان يُعتقد حينها أن حالتي ليست سرطانية، كانت الجراحة ناجحة، إلا أن الاختبارات التي أُجريت بعد العملية أظهرت وجود سرطان، ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج”.
اختتمت أميرة ويلز مقطع الفيديو الخاص بها؛ مطالبةً بالخصوصية وصبر الجمهور في أثناء علاجها وتعافيها؛ حيث قالت: “نأمل أن تتفهموا أننا كعائلة نحتاج الآن إلى بعض الوقت والمساحة والخصوصية بينما أكمل علاجي، لقد جلب لي عملي دائماً إحساساً عميقاً بالبهجة، وأنا أتطلع إلى العودة عندما أكون قادرة على ذلك، ولكن في الوقت الحالي يجب أن أركز على التعافي الكامل.
في هذا الوقت، أفكر أيضاً في جميع أولئك الذين تأثرت حياتهم بالسرطان، ولكل من يواجه هذا المرض، بأيّ شكل من الأشكال. من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل، أنتم لستم وحدكم”.