متابعة بتجــرد: بعد أشهر من إعلان إصابته بسرطان البنكرياس وبدء علاجه الكيماوي، تناقلت مواقع إخبارية بريطانيا أخباراً تتحدث عن وضع خطط لجنازة الملك تشارلز الثالث.
وأكدت مصادر مطلعة لموقع In Touch أنه مع تقدم مرض العاهل البريطاني بدأ التخطيط لجنازته، ولفت إلى أن موكب جنازة الملك، الذي يحمل اسم “عملية جسر ميناي”، سيكون مشابهاً لمراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي أطلق عليها اسم “عملية جسر لندن”.
ولفت المصدر إلى أن “خطط جنازة تشارلز النهائية يجب أن تكون ذات أولوية في الوقت المناسب”
وأضافت المصادر: “إنه أمر شائع إلى حد ما بين أفراد العائلة المالكة البريطانية، ولكن في حالة تشارلز، فإن الوسيلة ضرورية، خاصة أن بعض رجال الحاشية يعتقدون أن سرطان تشارلز أسوأ مما يتصورونه”.
ومن المقرر أن تتضمن “عملية جسر ميناي” بروتوكولات مألوفة، إذ عندما يموت الملك، سيتم نقل جثمان تشارلز من قاعة العرش في قصر باكنغهام إلى قاعة وستمنستر، حيث سيرقد جثمانه، وستقام جنازته الرسمية بعد 9 أيام. ومن المرجح أن يتم دفنه في القبو الملكي في قلعة وندسور.
وجاءت هذه الأخباربعد إعلان القصر الملكي عن تحضير جدول المواعيد الصيفية للملك، مؤكدين أنه يتجاوب بشكل جيد مع العلاج.
وأكد مصدر مقرب من القصر الملكي لمجلة PEOPLE أن “الملك متفائل، والأطباء متفائلون.”
وأضاف المصدر أن “الملك تشارلز لم يكن حتى الآن بعيداً كلياً عن أعماله بسبب العلاج، وأن قصر باكنغهام يخطط لجدول أعمال صيفي. ومع ذلك، لن يتعهد فريقه الملكي بأي التزامات وسيعتمد على التوجيهات الطبية حينها”.