متابعة بتجــرد: لا تزال نظرية المؤامرة تطارد العائلة البريطانية المالكة، لا سيما أن الفيديو الذي تم تداوله لنفي خبر اختفاء كيت ميدلتون لم يصدّقه الجمهور أبداً، بل خلق حيرة لدى الكثيرين الذين استغربوا شكل الأميرة، وزادت الشكوك أكثر حول صحة المقطع بسبب وجود زينة عيد الميلاد على أحد المحال الصغيرة.
وأثار المقطع المصوّر الذي نشرته thesun لوضع حدّ للشائعات جدلاً كبيراً، حيث ظهر فيه الأمير ويليام مع كيت التي بدت سعيدة، ولكن بشكل وجه مختلف وكأنها فتاة أخرى تشبهها، إذ يبدو أنها خسرت بعضاً من الوزن بعد الجراحة التي خضعت لها بداية هذا العام، ولم يُكشف إلى الآن عن سببها.
وأكد بعض المراقبين المَلكيين أن أميرة ويلز لم تكن الفتاة التي ظهرت في الفيديو، وشرحوا ذلك بناءً على استنتاجات عدة تعود إلى اختلاف في الشكل والطول والوزن بين كيت والفتاة الظاهرة في المقطع!
وإلى جانب شكل كيت الذي أدخل الناس في دائرة الشكّ بمؤامرة، لاحظ المتابعون تعليق زينة احتفالات نهاية العام في المكان، وهذا ما أكده بعض السكان المحليين، كاشفين أن متجر Windsor Farm Shop يُبقي أضواء عيد الميلاد مضاءة حتى كانون الثاني (يناير)، وهو ما يشير الى أن الفيديو تم تصويره في وقت سابق من الشهر الماضي، وليس خلال آذار/مارس الحالي.
ومع استمرار الضجة، علّق جوناثان سوين، مقدّم برنامج “Good Morning Britain” على نظرية المؤامرة، من خلال صور حديثة للأكواخ المزيّنة.
إذ قال: “الأكواخ لا تزال هنا والأضواء أيضاً”، مُعلّقاً على صورتين للسوق تم نشرهما يوم الثلاثاء 19 آذار (مارس) الحالي، ثم أضاف: “صُوّرت الأميرة كاثرين هنا في عطلة نهاية الأسبوع”.