أخبار عاجلة
تكريم خاص بالأميرة ديانا يجمع الأمير هاري والأمير ويليام

تكريم خاص بالأميرة ديانا يجمع الأمير هاري والأمير ويليام

متابعة بتجــرد: تجمَع الليلةَ في لندن مناسبةٌ خاصة بتكريم الشباب الذين كرّموا بدورهم الأميرة الراحلة ديانا، نجلي الأخيرة: ويليام وهاري إنما بشكل منفصل؛ حيث سيلقي الأول كلمة في الحفل ويقدّم جائزة ديانا للشباب. فيما سيتحدث هاري مع الفائزين عبْر تقنية الفيديو.

وسيقام الحفل في متحف العلوم في لندن، وسيشهد توزيع جائزة ديانا- الجمعية الخيرية الوحيدة التي تحمل اسمها- لـ20 من شبابها الفائزين بجائزة الإرث. وتُمنح الجائزة احتفالاً بالذكرى السنوية الـ25 للجمعية الخيرية التي تأسست بعد عامين من وفاة ديانا في حادث سيارة عام 1997.

وسيحضر الأمير ويليام الحفل وحيداً، من دون زوجته الأميرة كيت ميدلتون، التي لازالت في مرحلة التعافي من العملية التي أجريت لها في بداية العام.

وبعد انتهاء الحدث الرسمي وتوزيع الجوائز، سيتحدث الأمير هاري إلى الشباب من منزله في كاليفورنيا؛ حيث قالت إدارة جائزة ديانا لمجلة PEOPLE، إن هاري سيكون جزءاً أساسياً من الحفل، الذي يستمر طوال هذا الأسبوع. ومن المقرر أن يتحدث بشكل افتراضي مع الفائزين بالجوائز في نفس الليلة للاحتفال بإنجازاتهم.

من المعروف أن زيارة الأمير هاري الأخيرة إلى لندن، على أثر تشخيص والده الملك تشارلز بالسرطان، لم تتضمن لقاءً مع شقيقه الأمير ويليام، أو حتى عائلته، وهو أمر محزن لأيّة عائلة.

ولم يُخفِ هاري، البالغ من العمر 39 عاماً، مؤخراً، أبداً رغبته في التصالح مع عائلته. ويُعتقد أنه حقاً تواصَل مع الأمير ويليام البالغ من العمر41 عاماً، ولكن هذا التواصل لم ينتج عنه أيّ’ خطط للقاء، حسبما ذكر مصدرٌ من داخل القصر لمجلة People البريطانية.

كما ورد في التقرير، أن ويليام في الوقت الحالي يهتم فقط بزوجته كيت ميدلتون وبمرحلة شفائها، بعد خضوعها لجراحة في البطن مؤخراً، كما أنه لا يفكر أبداً بمصالحة أخيه، وذلك من أجل العائلة الملكية ومكانتها.

ونُقل أيضاً عن المصدر قوله، إنه لو أن الأمير هاري كان قد قام بزيارة زوجة أخيه للاطمئنان عليها بعد العملية الجراحية، أو توجّه لزيارة أولاد شقيقه، الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس، لصار الأمر طبيعياً، لكنه لم يفعل ذلك، والأمير ويليام فقد الثقة فيه.

وورد أيضاً في تقرير المجلة، أن انعدام الثقة بالأمير هاري، بعد نشره لمذكراته، وبعد الفيلم الوثائقي برفقة زوجته ميغان ماركل، لايزال يسيطر على علاقته مع عائلته؛ إذ إن زوجة والده، كاميلا، بذلت جهداً كبيراً لتبقى في الغرفة معه 30 دقيقة خلال لقائه بوالده الملك تشارلز، بعد تشخيصه بمرض السرطان.

وأشار المصدر إلى أنه دائماً العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة تكون معقدة، وحتى لو كانت هذه العائلة ملكية؛ فتبقى طبيعة العلاقات داخلها تتشابه مع أيّة عائلة عادية في الحياة.

واعتبر الكاتب الملكي Robert Lacey أن الأمير ويليام لا يخطط أبداً لإعادة إحياء العلاقة مع شقيقه وبناء الثقة معه من جديد، إلا ربما في حال أقدم على خطوة كبيرة، وهي الاعتذار بشكل رسمي وعلني عن كل ما قاله سابقاً.

وأضاف أن الأمير هاري يملك فرصة أخرى للتواصل مع عائلته؛ إذ إنه من المتوقع أن يزور لندن في مايو المقبل بمناسبة الذكرى العاشرة لألعاب Invictus Games. ومع ذلك؛ فإن المصالحة مع شقيقه مستبعَدة، كما أنه من غير المرجّح أن يتدخل الملك تشارلز للوساطة بين ابنيْه.

وتأكيداً على هذا، قالت الكاتبة الملكية Ingrid Seward، إن الملك تشارلز يتمنى أن يعود ابنه إلى كنف العائلة، وسيكون في قمة السعادة إذا عادت علاقة ويليام وهاري كما كانت، لكنه مقتنع بأن هذا لن يحدث.

إلى الأعلى